أسلوب الحياة الصحي يُفيد في علاج «الكبد الدُهني»

لا ينشأ مرض الكبد الدُهني من الاستهلاك المتكرر للمشروبات الكحولية فحسب، وإنما هناك عوامل أخرى قد تعزز من فرص الإصابة به، مثل سوء التغذية وزيادة الوزن والإقلال من ممارسة الحركة والمعاناة من داء السكري. وأشار عضو جمعية مساعدة مرضى الكبد بمدينة كولونيا غربي ألمانيا، البروفيسور كلاوس نيديرو، إلى أن علاج مرض الكبد الدُهني غير الناجم عن تناول الكحوليات، يبدأ باتباع النقاط الإرشادية من أجل إراحة وتهدئة الكبد،إذ يُنصح بتناول العديد من الوجبات الصغيرة على مدار اليوم. كما يُوصَى المرضى بتناول الأغذية الخفيفة التي تحتوي على لحوم وأسماك منخفضة الدهن، وكذلك منتجات الألبان خالية الدسم والمنتجات الغذائية كاملة الحبوب والفاكهة والخضراوات. كما أن الحصول على جرعات عالية من السوائل، مثل الماء والمشروبات التي تكون مزيجاً ما بين العصائر والمياه المكربنة وكذلك الشاي، يلعب دوراً مهماً في مسألة العلاج، إذ إن هذه السوائل تساعد على التعافي والتماثل الى الشفاء. وبالإضافة إلى ذلك، تُفيد ممارسة الحركة بانتظام في التخلص من العديد من الكيلوغرامات الزائدة، كما أنها في الوقت ذاته قد تسهم في التخفيف من حدة داء السكري.