إرجاء إطلاق «ديسكفري»حتى فبراير المقبل
قال مسؤولون، أول من أمس، إن إدارة الطيران والفضاء الاميركية (ناسا) لن تجرب اطلاق مكوك الفضاء ديسكفري هذا العام، لعكوفها على التحقيق في سبب حدوث تصدع في خزان الوقود بالمكوك خلال محاولة اطلاق في نوفمبر الماضي. وقال المسؤول في ادارة الطيران والفضاء، بيل جريستنماير، ان الفرصة المقبلة لاطلاق ديسكفري في واحدة من الرحلات الختامية لنقل المعدات لمحطة الفضاء الدولية ستكون على الارجح في فبراير المقبل. وحتى ذلك الحين يرسم المهندسون خططاً لمعرفة اذا ما كان بمقدورهم تمثيل حادث الصدع الذي اكتشف عقب محاولة اطلاق «ديسكفري» في الخامس من نوفمبر تشرين الثاني. وقال مدير برنامج المكوك، جون شانون، في تصريح للصحافيين: «وصلنا الى نقطة اننا لا نجد اجابة واضحة تفسر ما حدث». ومع استنفاد تحليل البيانات ستجري ادارة الطيران والفضاء اختبارين، احدهما بالاستعانة بمكونات الخزان في موقع التصنيع في نيو اورليانز، والاخر بالاستعانة بالمكوك ديسكفري على منصة الاطلاق في مركز كنيدي للفضاء في فلوريدا. وأضاف شانون «لدي قناعة كبيرة في انها مشكلة قابلة للحل». وخططت ادارة الفضاء والطيران لاطلاق «ديسكفري» في نوفمبر لتوصيل غرفة تخزين وقطع غيار ونموذج انسان آلي مبدئي للمحطة، وبعدها اطلاق المكوك انديفر في فبراير شباط، حاملاً جهاز كشف الجسيمات «الفا ماجناتيك سبكتروميتر». كما أعربت الادارة عن املها في الفوز بتمويل من الكونغرس لمهمة اضافية للمكوك اتلانتس في الصيف. وللرحلة أهمية لتوفير اغذية ومياه وغيرها من الامدادات المطلوبة لمدة عام للمحطة الدولية، وهو مشروع يتكلف 100 مليار دولار، ويضم 16 دولة لايزال قيد الانشاء منذ عام .1998 ويجري حاليا احالة مكوك الفضاء الذي يمكنه حمل نحو 50 الف رطل من البضائع في المرة الواحدة الى التقاعد بسبب تكاليف التشغيل المرتفعة. وتعتزم ادارة الطيران والفضاء تطوير سفن يمكنها الطيران لمسافة ابعد من المحطة الدولية التي تدور حول الارض على ارتفاع نحو 355 كيلومتراً.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news