ارتباط بين «القات» والسرطان في اليمن
من المحتمل أن تكون هناك صلة وثيقة بين تناول نبات القات وارتفاع معدلات الإصابة بالسرطان في اليمن. وأشار رئيس المركز الوطني الحكومي لعلاج الأورام بمدينة صنعاء الدكتور نديم محمد سعيد، إلى أن نحو 30٪ من مرضى السرطان الذين يقوم بفحصهم، يعانون الإصابة بسرطان الفم واللثة.
ونقلت مجلة «ميدل ايست هيلث» (صحة الشرق الاوسط) الصادرة في دبي عن الدكتور سعيد، قوله «هذا حقاً رقم مُفزع ويمثل واحداً من أعلى معدلات الإصابة بسرطان الفم واللثة على مستوى العالم».
وأرجعت بعض الدراسات أسباب حدوث هذا الارتفاع في معدلات الإصابة إلى تناول نبات القات ومضغ ما يُعرف باسم تبغ «الشمة». أغير أنه يُعتقد أن الاستهلاك الفعلي لأوراق نبات القات الغنية بمادة الأمفيتامين ليس وحده الذي يُلحق أضراراً بصحة الإنسان، إذ ذكرت المؤسسة الوطنية لدعم مرضى السرطان (NGO) سبباً آخر لارتفاع معدلات الإصابة بالسرطان يتمثل في أن مزارعي نبات القات يعتمدون في زراعته على المبيدات الحشرية بشكل كبير.
وبحسب «الجمعية الوطنية لمكافحة أضرار القات» التابعة لمؤسسة (خاد)، فإنه يوجد في 70٪ من المنازل في اليمن على الأقل فرد من أفراد الأسرة يتناول نبات القات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news