الكريستال منح العروض جواً من الفخامة تصوير : أسامة أبوغانم

الألماس والكريستال يزيّنان «سما للموضة»

حبس اليوم الثاني من «سما فاشون ويك» (أسبوع سما للموضة) الذي تنظمه قناة سما دبي، الأنفاس ببريق الألماس الذي جذب الأنظار مع مجموعة المصممة اللبنانية جيهان علامة، وكذلك مع تلألأ الكريستال السمة الأبرز لأزياء المصمم المصري هاني البحيري. وضمت عروض اليوم الثاني الستة، مجموعة من العبايات والجلابيات، تميزت بقصات عصرية، تواكب موضة الهوت كوتور. كما قدم المصمم سراج سند مجموعة جديدة من تصاميم الكندورة، فيما قام مزين الشعر الذي اهتم بتسريحات وماكياج العارضات، محمد عمرو بتنفيذ تسريحتين على المسرح، إحداهما للعروس والأخرى للسهرة.

واستهلت عروض اليوم الثاني، أول من أمس، في برج ستيبس مقابل برج خليفة في دبي، بابتكارات المصممة اللبنانية جيهان علامة في عالم المجوهرات، التي نجحت في تقديم ابداعات تحبس الأنفاس ببريقها، وكذلك بعناية تصميمها. وعمدت علامة تقديم مجوهرات المتعددة القطع، من دون الالتزام بوجود عقد وأقراط وسوار وخاتم في كل مجموعة، فكانت تختزل من القطع بما يناسب التصميم.

واعتمدت المصممة اللبنانية (زوجة الفنان راغب علامة) على التنويع بين ألوان مختلفة من الذهب، مستخدمة الأصفر وكذلك الأبيض، ومعتمدة على أسلوب السلاسل في التصاميم أكثر من العقود. أما تصاميمها فتميزت بالابتكار، إذ كانت تعتمد تفريغ التصميم من الداخل، وتكون الأحجار بداخله، فتستخدم الطابات الذهبية المرصعة بالألماس مع أحجار داخل الطابات. أما أحجام القطع فتنوعت بين الكبير والصغير، ومعظمها متنوع الأحجار والألوان وكذلك طريقة تقطيعها.

قصات

دور عبايات

قدمت المصممة لوسيان خليل من دار دانتيلا للعبايات، مجموعة من العبايات السوداء التي تناسب الحياة اليومية وكذلك السهرات، مركزة على الاحتشام في العباءة أساساً يجب توافره. وكذلك اعتمدت على التطريز الخفيف في عبايات السهرة، إذ كان التركيز على القصة ونوعية الأقمشة التي تمنح المرأة التألق والأناقة. وكان العرض الختامي لعبايات المتحجبة التي قدمت مجموعة من التصاميم العصرية التي تناسب المرأة التي تحب الاختلاف وكذلك المحافظة على أصالة العباية التي يجب أن تراعي الاحتشام.

المصمم هاني البحيري، قدم مجموعة من فساتين السهرة، حرص فيها على استخدام القصات الضيقة التي تظهر أنوثة المرأة. وحاول من خلال مجموعته أن يمنح المرأة التي ترتدي هذه التصاميم التألق، ولاسيما من كثرة استخدامه الكريستال في تطريز الفساتين، ما منح التصاميم الفخامة. أما قصات الفساتين عند الصدر، فكانت دائرية ومربعة في معظمها، مع التركيز على التطريز في هذه المنطقة.

وعلى الرغم من تقديم البحيري في بداية العرض بعض القصات التي تتسع فيها التصاميم، مع الأقمشة المنسدلة ولاسيما الحرير، إلا أنه أكثر من الفساتين الضيقة التي تتسع في نهايته عبر طبقات متصلة ببعضها البعض، مع الحرص على وجود ذيل صغير.

ونوّع المصمم المصري بين الأقمشة، المستخدمة، مركّزاً على الأقمشة الشفافة التي أتاحت له ابتكار نقوشها عبر التطريز.أما الألوان فكانت متنوعة، إذ بدأ من الزهري ليصل الى التوتي والبنفسجي، وكذلك الرمادي الذي استخدم معه الفراء، كما اعتمد التناقض الكلاسيكي بين الابيض والاسود، في الفستان المميز الذي كان باللون الأبيض وتطريزه بالأسود.

كندورة

أما المصمم السعودي سراج سند، فقدم في اليوم الثاني من أسبوع سما للموضة، مجموعة أخرى من تصاميم الكندورة. وتميز عرضه الثاني بكونه اكثر بساطة وتماشياً مع الحياة اليومية، فلم يعتمد على كثرة البهرجة في الكريستال، مكتفياً بتطريزات بسـيطة من الخيـطان على الأكمام أو مقـدمة الكنـدورة عند الكتـفين.

وإلى جانب الكندورة، التي حفظت حق الرجل في أسبوع الموضة هذا، قدمت المصممتان (أم علي) و(أم أمينة) مجموعة من الجلابيات الملونة التي بدت تصاميمها اقرب الى فساتين السهرة. وحملت المصممتان الحضور الى عالم الألوان المميزة، حيث الدرجات القوية منه، وركزتا على التطريز بالأحجار الكبيرة، تماشياَ مع رغبة الخليجيات.

وكان لافتا في المجموعة استخدام الألوان المتباينة في القطعة الواحدة، سواء بجمع الأقمشة في التصميم الواحد، أو حتى بين التطريز والأقمشة، الأمر الذي خلق تجانساً وتركيباً جميلاً في القطع.

الأكثر مشاركة