استلهمها ساشا بروير من دبي وباريس ولندن وأماكن أخرى
تسريحات مستوحاة من 14 مدينة عالمية
![](https://www.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.362472.1462722381!/image/image.jpg)
بروير: حاولت إبراز دبي مدينة ثقافات متعددة. تصوير: أشوك فيرما
أطلق مصفف الشعر العالمي، ساشا بروير، مجموعة من التسريحات المبتكرة، أخيراً، في دبي، مستوحاة من 14 مدينة عالمية. وحرص بروير على المزج بين عناصر الموضة الخاصة بكل بلد، وكذلك الملامح التي تميز المرأة فيها، ليتمكن في النهاية من تقديم تسريحات تليق بجميع النساء. وتميزت التسريحات التي قدمها بالتباين الشديد، إذ تنوّعت بين التي اعتمد فيها تصفيف الشعر وهو مفرود، أو حتى التي اعتمد فيها رفع الشعر في الوسط، أو رفعه كاملاً.
وكشف بروير في تصريحات خاصة لـ«الإمارات اليوم»، تفاصيل التسريحات التي قدمها، وقال: «استوحيت التسريحات من مدن عالمية عدة، أذكر منها دبي وسان باولو وباريس واسطنبول وطوكيو وموسكو وميلان ومدريد نيويورك ولندن»، لافتاً إلى ان «ذلك الاستلهام من المدن، اعتمد أساساً على الملامح العامة للمرأة فيها، فاستمد من شخصيتها وقوتها، وكذلك من ملابسها، وأكثر التسريحات شيوعاً في كل دولة».
أخطاء شائعة
لفت مصفف الشعر ساشا بروير الى وجود أخطاء شائعة تقع فيها كثيرات في ما يتعلق بالمظهر العام الخاص بهن، موضحا أنهن غالبا ما يستخدمن المستحضرات بشكل مفرط، فيبدو الشعر غير طبيعي، بالإضافة الى خطأ تقوم بها معظم النساء وهو عدم قراءة الارشادات قبل استخدام المستحضر. وأضاف: «تعتمد نساء كثيرات تجفيف الشعر بأسلوب خاطئ حيث يقمن بتجفيفه من الاسفل، فيتعرض الشعر للجفاف، فتصبح الجذور متكسرة». ونوه الى ان النساء غالبا ما يستخدمن الادوات الكهربائية لتسريح الشعر او تجفيفه، فيقمن باستخدام اعلى درجة حرارة ممكنة، علما انه يمكنهن استخدام الدرجات المنخفضة، ولهذا شدد على ان تستخدم النساء اقل درجة من الحرارة تحتاج إليها، كي يقين الشعر من تعرضه لأضرار. |
وأضاف المصفف العالمي: «إن أردت التحدث عن باريس، يمكنني القول إن المرأة الفرنسية تتميز بملامح قوية، وأناقة مميزة، وبالتالي غالباً ما تكون تسريحتها بسيطة، وأركز على هذه العناصر حين أدرس كل مدينة، فأتعامل مع كل عناصر المظهر الخاص بالمرأة واستلهم منه». وحول المزج بين المدن، أكد أنه استوحى تسريحاته الجديدة من 14 مدينة، وبالتالي عمل على الجمع بين المدن التي تتشابه مع بعضها البعض، فلندن تتميز بكونها مدينة حالمة وباريس مدينة الأناقة، فمزج بين الاثنين وحصل على إطلالة خاصة.
ثقافات
أما في ما يتعلق بالاستلهام من دبي، فلفت بروير إلى أن «دبي مدينة ثرية بكثير من العناصر الخاصة، وأبرزها الجنسيات المتعددة، وكذلك الثقافات التي اجتمعت فيها، لقد أصبح هذا المزيج وكأنه تراث خاص بهذه المدينة، فعناصره ممزوجة بطريقة رائعة، وهذا ما حاولت إبرازه في أعمالي».
أما حول انتقاء المدن ودراسة ملامحها، فشدد على أنه اختار الأماكن التي زارها، التي تعرف إليها من خلال وجوده بها، والخبرات التي اكتسبها فيها.
ولفت إلى أن «العملية في الختام يمكن وصفها بما هو أبعد من ابتكار تسريحات مستوحاة من المدن، إذ يمكن القول إنها اختصار لهذه المدن وتعريف بها».
وتابع عن تفاصيل التسريحات: «تنوّعت التسريحات الثماني التي ابتكرتها، بين التي تعتمد على الشعر المنسدل، أو المسرح بطريقة لولبية، وحاولت أن أقدم إطلالات مختلفة تناسب الحياة اليومية، والسهرة، فكانت التسريحات متنوّعة في شكلها ومدى رفع الشعر على الرأس».
وحول مناسبة التسريحات التي ابتكرها للحياة اليومية، أكد بروير، وهو خبير الشعر الخاص ببراون، أن «التسريحات يمكن التلاعب بها، فيمكن الاكتفاء بجعلها مسائية بالالتزام بالخطوات التي حددتها كمبتكر لهذه التسريحات، أو أنه يمكن التخفيف من عناصرها والاختزال منها، لتناسب الحياة اليومية، فتكون قليلة البهرجة وبسيطة». ولفت إلى أنها «سهلة التطبيق، إذ يمكن لأي امرأة أن تنفذ التسريحة التي تريد في منزلها»، مشيرا إلى إمكانية عدم التزام النساء بحرفية التسريحات، إذ من الممكن أن تقوم المرأة بأخذ بعض عناصرها، وهذا يجعلها تغير بشكلها وبمظهرها بشكل مستمر.
ونوّه إلى وجوب مراعاة المرأة لتفاصيل حياتها اليومية قبل اختيار التسريحة التي تناسبها، فالمرأة التي تدرك أنها ستتعرض خلال النهار إلى كثير من الضغوط أو حتى السير في الرطوبة، وهذا يؤثر في شكل الشعر، عليها اختيار ما يتناسب ونشاطها اليومي، فالتسريحة دائماً تتعرض للتلف سريعاً.
موضة
اعتبر بروير أن «موضة الشعر خاضعة للتبدل تماماً كما الأزياء، فهي تتبعه ولهذا تتغير بسرعة، فحركتها تتبع حركة الموضة. ونصح النساء بوجوب اجراء بعض التعديلات في المظهر الخاص بهن، كي يتمكن من ملاحقة الموضة من جهة، والا يغرقن أنفسهن في مظهر يكسبهن الشكل الروتيني باستمرار». وشدد على أنه لا يدعو النساء إلى وجوب التغيير الكامل، إذ يمكن إضافة أو تعديل بعض العناصر بالمظهر العام للحصول على إطلالة جديدة ومميزة.
ونصح السيدات بوجوب سؤال المصفف قبل البدء بإجراء أي تعديل على الشكل، كي تتمكن المرأة من القيام بما يليق بها، لأن هناك كثيراً من الأخطاء التي نجدها لدى كثير من السيدات. وقدم بروير لمحة عن ألوان الصبغة الرائجة لهذا الموسم، وقال: «تعد الألوان الخفيفة وغير القوية هي الأكثر شيوعاً، ولهذا تعد أكثر الألوان رواجاً البني الذهبي، والألوان الأقل احمراراً، بالإضافة إلى توزيع الشعر إلى خصل ملوّنة، وبطبقات مختلفة وخفيفة»، لافتاً إلى ضرورة المواظبة على التعديل وعدم الخوف من التغيير في المظهر، كي لا تكون المرأة عالقة بشكل محدد. وشدد على وجوب وجود المرطب في كل منزل، كونه يساعد المرأة على الاهتمام بصحة شعرها، والإبقاء على مظهره جميلاً، ولهذا يجب أن تختار المرأة المستحضر الذي يليق بشعرها، فيكون خاصاً، إما بالشعر الجاف أو العادي أو الملوّن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news