غاليانو يُحاكم بتهمة «معاداة السامية»
يمثل مصمم الأزياء البريطاني جون غاليانو، خلال الربع الثاني من العام الجاري، أمام محكمة فرنسية بتهمة «معاداة السامية» التي ينفيها. وذكرت صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية، أمس، ان غاليانو سيمثل خلال الربع الثاني من هذه السنة أمام المحكمة الإصلاحية في العاصمة الفرنسية باريس، حيث سيحاكم على خلفية العبارات «المعادية للسامية» و«العنصرية» التي نطق بها الخميس الماضي في مقهى باريسي، وظهوره في فيديو يعلن فيه محبته للزعيم النازي أدولف هتلر.
من اخر تصاميم غاليانو التي عرضت منذ أيام في باريس . أ.ف.ب |
وأشارت الصحيفة إلى أن غاليانو قد يواجه عقوبة السجن ستة أشهر، إضافة إلى دفع غرامة تقدر بـ22 ألفاً و500 يورو. وكان غاليانو اعتذر عن فعلته، أمس، لكنه نفى التهم الموجهة ضده بمعاداة السامية مكتفياً بالاعتراف بأنه أزعج الأشخاص الذين كانوا معه وهو يتحمل مسؤولية الظروف التي وضع نفسه فيها.
لكن اعتذارات غاليانو لم تقنع اتحاد الطلاب اليهود في فرنسا، الذي تقدم بشكوى ضده بتهمة النطق بعبارات عنصرية ومعادية للسامية. و أعلنت دار أزياء «كريستيان ديور» رسمياً طرد غاليانو الذي يعد مصممها الرئيس «بسبب السلوك الشائن، خصوصاً التعليقات التي أدلى بها في شريط فيديو».
وكانت الدار علّقت، الجمعة الماضي، تعاونها مع المصمم البريطاني الذي تتعاون معه منذ تسعينات القرن الماضي، الذي أوقف، أمس، في باريس وهو مخمور بعد مشاجرة في مقهى «لابرل» مع زوجين يهوديين وشتمهما بعبارات عنصرية، قبل أن يتم إطلاق سراحه بعد التحقيق معه. ونشرت صحيفة «صن» البريطانية أيضاً مقطع فيديو ظهر غاليانو فيه ثملاً وهو يقول «أحب هتلر» قبل أن يوجّه كلاماً عنصرياً لامرأتين على طاولة مجاورة يعتقد أنهما يهوديتان، وقال لهما ان «الناس مثلكم كان يجب أن يكونوا أمواتاً اليوم. أمهاتكم وأجدادكم كان يجب أن يختنقوا بالغاز ويموتوا».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news