كنوز غذائية صديقة للجسم

بينت خبيرة البدائل الطبيعية والصيدلانية سمر بدوي، أن هناك الكثير من الخيرات الموجودة في الطبيعة «من نباتات لا تعد ولا تحصى، تعين الإنسان على الحصول على الغذاء الصحيح، إضافة إلى أنها تحتوي على الداء والدواء»، مشيرة إلى أن الحكمة تكمن في محاولة الإنسان أن يجد ما يناسبه من هذه الأطعمة والخيرات التي تزخر بها الطبيعة، «فلا تكاد تخلو الأسواق من هذه الكنوز الغذائية من فواكه وخضراوات تكمن فيها أسرار الشفاء».

وذكرت بدوي مقولة تاريخية للمخترع والعالم الشهير أديسون، يقول فيها إن «طبيب المستقبل لن يقوم بإعطاء الدواء، ولكنه سيثير انتباه المريض حول ضرورة العناية بالجسم والنظام الغذائي، وسبب المرض وكيفية الوقاية منه»، موضحة أن المرء في كل الأحوال يتعامل مع الأطعمة على أنها أغذية تسد رمقه وتقويه وتعينه على عيش يومه، «ويجب تناولها سواء كنا أصحاء أو حتى مرضى، فلا يوجد خط فاصل وواضح بين الغذاء والدواء في العديد من الأطعمة مثل الطماطم والليمون، أو البصل والثوم، أو الملفوف والبرتقال، فمن جانب نحن نتمتع بمذاقها وغذائها، ومن جانب آخر نستثمرها كأغذية شافية للجسم العليل».

وأضافت بدوي أنه توجد أغذية صديقة لأجسامنا، وتعتبر من الأطعمة ذات القيمة العالية بالعناصر الغذائية والضرورية للوصول إلى جسم صحي.