نصائح للحصول على شعر أنيق في دقائق
للشعر احتياجاته وتقنياته الخاصة التي غالباً ما يصعب إرضاؤها، وهو الأمر الذي يجعل المرأة تلجأ غالباً إلى صالونات التزيين وإلى خبراء الشعر ومصففيه، إلا أن ذلك قد يكون صعباً على المرأة العاملة التي تحتاج إلى وقتها لتلبية احتياجات عملها وحياتها الشخصية، ما يجعل تدليل الشعر يأتي على آخر قائمة مهام المرأة العاملة الأسبوعية وربما الشهرية، ويعد الوصول إلى العناية الجيدة والمظهر الجميل للشعر في وقت قصير أحد أهم الحاجات التي تبحث عنها المرأة.
وعدد خبراء شركة «شوارتسكوبف» للشعر، مجموعة من النصائح التي تعين على الحصول على شعر أنيق خلال دقائق، كما طور فريق علماء الشركة بقيادة الدكتور مصطفى أكرم والدكتورة أستريد كلين، «باليت 10» وهي صبغة تعين على الحصول على شعر مصبوغ خلال 10 دقائق فقط، بدلاً من الصبغات المعتادة التي تحتاج إلى 30 دقيقة لصبغ الشعر بالكامل، ما يعني التعرض إلى الكيماويات التي تحتويها التركيبة لفترة أقل.
وجاء تطوير الفريق لهذه الفكرة تزامناً مع خروج الشركة بنتائج استطلاع أجرته في الإمارات حول تدابير العناية بالشعر، وشاركت فيه 759 امرأة من مختلف أنحاء الدولة، وكانت نتيجته أن 57٪ من النساء ينفقن أقل من 1200 درهم سنوياً على العناية بشعرهن وتصفيفه، وقالت 33٪ منهن إنهن لم يعدن يذهبن إلى صالونات التجميل.
نتائج
رغم الانخفاض الملحوظ في الإنفاق على مستلزمات التجميل، فإن النساء في الإمارات لايزلن يحرصن إلى حد بعيد على الاعتناء بمظهرهن، ويشعرن بالقلق من أي علامة تقدم في السن تظهر عليهن، وقالت 40٪ من المشاركات اللواتي تجاوزن سن الـ30 ان ظهور أي شعرات بيضاء لديهن قد يمنعهن من مغادرة المنزل.
وأظهرت نتائج الاستطلاع أيضا أن الوقت أيضاً، وليس فقط النقود، أصبح أحد الأمور التي تبحث عنها النساء، فبينما عملن على خفض نفقات العناية بالجمال، فإنهن قلصن أيضاً الوقت المخصص للعناية بالشعر، وأصبحن يقضين ما متوسطه 13 دقيقة يومياً (أي أقل من 1٪ من اليوم كله) في العناية بالشعر أو تصفيفه، ومن هنا جاء ابتكار «باليت 10» لتكون أحد الحلول التي تعين المرأة على الوصول إلى النتيجة المطلوبة في الوقت المرغوب.
وبينما لا تستغرق معالجة الشعر بهذه الصبغة أكثر من 10 دقائق، فإن تأثيرها يدوم مثل أي عملية صبغ تتم في المنزل، وتستغرق الوقت الطويل المعتاد، وتحتوي الصبغة على مادة «الأرغيناين» التي تثبت اللون وتساعد الصبغات اللونية على التغلغل في نواة الشعرة، ما يعطي في النهاية لون شعر مركزاً مع تغطية الشعر الأبيض في وقت قصير للغاية، بينما يتم تقليل الإجهاد الذي يتعرض له الشعر.
تدليك
قدم الدكتور مصطفى أكرم والدكتورة أستريد كلين عدداً من النصائح التي تعين على الحصول على شعر صحي ولماع في أقصر وقت ممكن، من أهمها «بدء اليوم بتدليك خفيف يساعد على انتعاش فروة الرأس أثناء الاستحمام، فتدليك فروة الرأس يمنح الشعر المزيد من اللمعان والمرونة، كما يمنحه المزيد من الكثافة، خصوصاً للشعر الناعم غير المجعد، كما يمكن تفادي حصول شحنات الكهرباء الساكنة التي تسبب تطاير الشعر، من خلال استخدام قدر قليل من الشامبو مقابل قدر كبير من ملطف الشعر، وليس العكس، خصوصاً إن كان الشعر طويلاً، مع وجوب غسل الشعر بالماء الدافئ». ونصحا بتجفيف الشعر اليومي السريع، من خلال استخدام كريم الشعر الذي يمنح المزيد من الكثافة، وتجفيف الشعر بالمقلوب ثم تسريحه باستخدام فرشاة عريضة الأسنان واستخدام زر الهواء البارد في المجفف، فاستخدام الهواء البارد في مجفف الشعر في النهاية يمنح الشعر اللمعان والإشراق الذي يستمر طوال اليوم.
وبسبب الرطوبة والحرارة التي تسود دبي، فإن الشعر معرض لقدر كبير من الحرارة باستمرار، لذا يشدد أكرم على ضرورة تجنب المزيد من التلف باستخدام المكواة الساخنة على الشعر الجاف فقط، وليس المبلل، وتفادي تمشيط الشعر بقوة وشده بسرعه لتفادي تلفه، ويمكن استخدام منتجات تلطيف الشعر الرغوية الخفيفة التي لا تثقل الشعر وتعين على جعل تركيبته أكثر ثباتاً، فيما يضيف الكريم المزيد من الارتفاع والثبات للشعر.
ويكون الشعر المجعد عادة خشناً وعنيداً وصعب التسريح، ما قد يجعله متعباً ومتقصفاً، لذا من الضروري تفادي تسريحه بالفرشاة عندما يكون جافاً، لأن ذلك سيكسره ويسبب تجعيده، مع استخدام الأصابع لفصل اللفائف عن بعضها عندما يكون الشعر مبللاً، وشأنه شأن أي جزء من أجزاء الجسم، يحتاج الشعر إلى المواد المغذية المناسبة، ولهذا يجب تغذية الشعر بتناول الغذاء المفيد، ومن أهم الأطعمة للشعر «البيض وعصير البرتقال على الإفطار، فالبرتقال يحتوي فيتامين (ج) الذي يمنح الشعر لمعانا صحيا ويمنع تساقطه، أما البيض فيحتوي على فيتامين البيوتين الذي يمنع تقصف وضعف الشعر».