«القافلة الوردية» تصل إلى دبي
انطلق فرسان القافلة، صباح أمس، من دوار المدام في الشارقة، مواصلين مسيرتهم الإنسانية لليوم الخامس على التوالي باتجاه دبي، بعد ان انهت القافلة جولتها خلال الأيام الأربعة الأولى في الإمارات الشمالية، ووصل الفرسان الى منطقة الليسيلي بدبي، ومن المقرر أن تنطلق القافلة اليوم من «الليسيلي» لتستقر في مدينة دبي العالمية للقدرة.
وفاجأ فنانون وإعلاميون إماراتيون وفد القافلة الوردية بزيارة قاموا بها الى مخيم القافلة بمنطقة الذيد، مساء أول من أمس، وضمت مجموعة الزائرين كلاً من الفنان حسين الجسمي، والفنان فيصل الجاسم، وسعيد المعمري، والإعلاميين سعيد المعمري، وأحمد عبدالله، وسعود الكعبي، ومحمد الريسي.
والتقى الزائرون فرسان القافلة الوردية بحضور الشيخ خالد بن صقر القاسمي، رئيس إدارة الأشغال العامة في الشارقة، والشيخ محمد بن عبدالله آل ثاني، مدير مكتب رئيس الجامعة الأميركية في الشارقة. واستمع الزائرون إلى شرح مفصل من اللجنة المنظمة حول طبيعة حملة القافلة الوردية، والأهداف التي تسعى لتحقيقها ونشرها بين ابناء الوطن على امتداد إمارات الدولة، وما بذلته من جهود حتى انتهاء اليوم الرابع من مسيرتها على الخيول، والتي تزامنت مع إقامة نحو سبع عيادات طبية متنقلة، والكشف على أكثر من 500 سيدة عن مرض سرطان الثدي، بالاضافة الى زيارة تسع مدارس بهدف تعميق الوعي لدى الطلاب في البلاد . وثمن الزائرون الدور الذي تلعبه القافلة الوردية، والجهود الكبيرة التي تبذلها لخدمة مرضى السرطان.
وقال سفير النوايا الحسنة الفنان حسين الجسمي «أحيي دور القافلة الوردية اللافت في تطبيق مفردات المبادرة الإنسانية، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وحرمه، راجياً التوفيق وزيادة مثل هذه الأعمال والنشاطات التي تحمل بين طياتها خدمة المجتمع طبياً واجتماعيا».
يذكر أن القافلة الوردية انطلقت بهدف التعريف بضرورة الكشف الصحي، وإجراء الفحص المبكر للأمراض السرطانية.