احذروا السكن بجوار «طواحين الهواء»
كشفت طبيبة أميركية عن احتمالات معاناة السكان الذي يعيشون بالقرب من محطة فوكوشيما النووية اليابانية، التي تضررت بالزلزال وأمواج المد العاتية (تسونامي)، من الأرق والصداع والغثيان وخفقان القلب ونوبات الهلع، في الوقت الذي يفكرون به في احتمال تعرضهم للتسمم الإشعاعي. تقول الطبيبة الأميركية نينا بيرونت إنه لا أحد يعلم كيف يتعايش هؤلاء مع هذا الوضع، إذ لم يتم إجراء استطلاع حتى الوقت الحالي، غير أن هذه الأعراض وغيرها تظهر بين أولئك الذين يعيشون بالقرب من طواحين الهواء. وأوضحت الطبيبة، خلال استجواب يجريه البرلمان الاتحادي الأسترالي بشأن آثار طواحين الهواء، أن «متلازمة طواحين الهواء عبارة عن مجموعة ثابتة من العلامات والأعراض التي ظهرت على قطاع عريض من السكان الذين يعيشون بالقرب من إحدى مزارع الرياح الكبرى». من بين الأعراض الأخرى التي أشارت إليها بيربونت التبول المتكرر أثناء الليل، والخلل الإدراكي، وفقدان الذاكرة علي المدى القصير. وأدلت المتحدثة باسم مكتب أبحاث منظمة الكومنولث للبحوث العلمية والصناعية في استراليا بيتا أشوورث هي الأخرى بشهادتها في الاستجواب. وأشارت أشوورث إلى أن الطبيبة بيربونت أقنعت الكثيرين بفكرتها الخاصة بـ«متلازمة طواحين الهواء»، وأنها استندت في هذه النظرية إلى دراسة أجريت لـ10 أسر فقط، تعيش بالقرب من مزرعة رياح بالولايات المتحدة.