القافلة الوردية تختتم غداً
وصل فرسان القافلة الوردية، أول من أمس، إلى غابات المها في أبوظبي، وسط مشاركة من اسطبلات رياح صحارى لصاحبتها سمية حسين، في لفتة تعكس دعماً وتشجيعاً كبيرين من أبناء المجتمع الإماراتي لحملة القافلة الوردية وأهدافها. وكان لافتاً أيضاً زينة الخيول التي ارتدت اللون الوردي في تحية لفكرة القافلة الوردية وفرسانها، ما لاقى استحسان وتشجيع المارة على طول الطريق من دبي إلى أبوظبي.
وأشادت رئيسة اللجنة اللوجستية للقافلة الوردية ندى النقبي، بتعاون الاسطبلات الخاصة مع الحملة من أجل تحقيق أهدافها التي ستعود بالنفع على جميع أفراد المجتمع، مشيدة بالرعاية المستمرة من اتحاد الإمارات للفروسية، ونادي الشارقة للفروسية.
وتعد أبوظبي آخر محطات القافلة الوردية (المبادرة التي تهدف إلى توعية النساء بسرطان الثدي، وتشجيعهن على إجراء الفحوص الخاصة بالمرض). ومن المقرر أن تصل القافلة غداً إلى مدينة الشيخ خليفة الطبية، معلنة نهاية جولتها التي استمرت 10 ايام، زارت خلالها جميع مناطق وإمارات الدولة.