حور القاسمي ونوّار القاسمي وجوديث غرير. من المصدر

حور القاسمي تؤكد أهمية مشاركة الفنان المحلي في «بينالي الشارقة»

اكدت سمو الشيخة حور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مؤسسة الشارقة للفنون، حرص المؤسسة على تطوير بينالي الشارقة الدولي ليمثل تعبيراً حقيقياً عن النتاج الفني في المنطقة بمشاركة الفنانين الإماراتيين والمقيمين في الدولة.

وقالت خلال حلقة نقاشية نظمتها المؤسسة، أول من أمس، في متحف الشارقة للفنون، انه «ربما ينبغي العمل على جذب المزيد من الجمهور واستقطاب شريحة أخرى عن طريق الإفادة من وسائل الترويج والتعريف بالبينالي»، وفي إطار سردها التاريخي للبينالي، ذكرت سمو الشيخة حور القاسمي أن البينالي قد اعتمد في دوراته الأخيرة، ومنذ عام ،2003 على تكليف مقيّمين باختيار الفنانين المشاركين، موضحة أن ما يميز البينالي عن بينالي فينيسيا، على سبيل المثال، هو برنامج الإنتاج الذي يسهم بدعم الفنانين وإتاحة الفرصة لإنتاج أعمال تحاكي روح الشارقة ومكوناتها الخاصة.

و نظمت مؤسسة الشارقة للفنون حلقة النقاش تحت عنوان «إلقاء الضوء على البينالي»، جرى التنسيق لها بالتعاون مع مجموعة «وعد الأجيال»، واستضافها متحف الشارقة للفنون ـ القسم الشرقي، بمشاركة كل من سمو الشيخة حور القاسمي، رئيسة مؤسسة الشارقة للفنون، مساعدة مدير البرامج الدولية في المؤسسة جوديث غرير، والشيخة نوّار القاسمي مسؤولة العلاقات العامة والترويج، وبحضور العديد من المهتمين والفنانين الإعلاميين.

ودار الحديث حول العديد من النقاط المهمة والأسئلة المتعلقة ببينالي الشارقة منذ انطلاقته الأولى عام ،1993 وحتى دورته الحالية التي تستمر فعالياتها وعروضها حتى 16 مايو المقبل، والتي تزامنت مع احتفالية البينالي بمرور 20 عاماً على انطلاقته.

من جهتها، أكدت جوديث غرير أن الغاية من اللقاء هي تفعيل الحوار مع جميع الأطراف لتعميق البينالي وتطوير آلياته وللاستفادة من كل وجهات النظر التي تحرص إدارة البينالي على الأخذ بها.

وقام مسؤول الإعلام والنشر الفنان إسماعيل الرفاعي، باصطحاب الضيوف في جولة تعريفية بردهات متحف الشارقة للفنون، قدم خلالها شرحاً عن بعض المشاركات الفنية في هذه الدورة.

وفي أعقاب ذلك تم عرض الفيلم الفائز بجائزة بينالي الشارقة لهذه الدورة، الذي يحمل عنوان «اختفاءات سعاد حسني الثلاثة» للفنانة والمخرجة اللبنانية رانية اصطفان.

الأكثر مشاركة