المعرض استقطب نساء وأطباء عاملين في الطب التجميلي. تصوير: باتريك كاستيلو

«دبي ديرما».. معرض لتعزيز الجمال بمقاومة التجاعيد

لايزال الاهتمام بالبشرة ومقاومة التجاعيد يحتل موقعاً متقدماً لدى كثير من السيدات اللواتي يسعين إلى «الانتصار على أثر الزمن»، الذي عادة تظهر علاماته مع التقدم في السن.

وفي المقابل، تعزز موقع طب البشرة وكذلك التزيين وتتواصل الابتكارات في هذا المجال.

ويقدم معرض دبي العالمي لأمراض الجلد والليزر «دبي ديرما»، أحدث الابتكارات في مجال تجميل البشرة، بدءاً من مستحضرات العناية اليومية، وصولاً للعلاجات التي تقدم في العيادات مع أطباء التجميل. وتعد أبرز الأجهزة المتوافرة في المعرض الذي افتتح اول من أمس، في مركز دبي الدولي للمعارض، والتي تدل على ما هو الأكثر طلباً في الأسواق، هي أجهزة الليزر الخاصة بإزالة الشعر، إضافة الى أجهزة تجديد خلايا البشرة والمحافظة على شبابها، إلى جانب تقنيات التخلص من التجاعيد من خلال حقن «البوتوكس» والحشوات الطبيعية. ويواكب المعرض، الذي يختتم اليوم، آخر التطورات في مجال العناية بالبشرة وتجميلها، وذلك من خلال اكثر من 5000 مشارك من 50 دولة حول العالم.

وقال الصيدلاني والخبير في الأمراض الجلدية، نجاتي السقا، إن «المعرض يركز على الأجهزة التي تقوم بالتجميل أو إزالة الشعر، ولكن أبرز الأجهزة الحديثة، جهاز (سي أو 2) الذي يزيل التجاعيد».

ندوات ومحاضرات

استضاف معرض دبي العالمي للأمراض الجلدية والليزر، الذي يختتم اليوم، مجموعة من الندوات والمحاضرات وورش العمل، التي تحدث فيها مجموعة من الأطباء الذين ناقشوا الكثير من الأمراض التي تطال البشرة، ومنها الصدفية والبهاق.

كما تطرقوا إلى أحدث العلاجات التجميلية، لاسيما المتعلقة بشد البشرة. ومن الأمور التي تم التطرق إليها في النقاشات، هي التغيرات المرضية والعلاجية للأمراض الجلدية الفقاعية، وحشوات «البوتوكس»، ومضاعفاتها، وكيفية ترقيع الدهون، وكذلك العناية بالبشرة وحمايتها من أشعة الشمس، وتم التحدث عن أحدث أجهزة الليزر لإزالة الشعر، ودور الخلايا الجذرية في علاج «الثعلبة».

ولفت إلى أن مستحضرات العناية بالبشرة عالم واسع، وبالتالي على المرأة أن تستخدم بعض الكريمات الأساسية وهي: واقي الشمس، والمرطبات، وفيتامين سي، الذي يمنع التأكسد ويمنع علامات الشيخوخة التي تسببها أشعة الشمس، كونها تحافظ على البشرة وتأخر علامات التقدم في السن. وأشار الى وجود بعض الكريمات للتخلص من التصبغات أو البقع الحمراء أو الاوعية الدموية الصغيرة.

واعتبر أن اختيار الكريم يجب أن يكون مناسباً لنوع البشرة، كما أن استخدام المستحضرات يجب أن يرتبط بالمرحلة العمرية عند المرأة، فالكريمات الأساسية الثلاثة تستخدم في المرحلة بين 25 و 30 سنة، ولكن بعد ذلك تحتاج المرأة الى علاجات أكثر جدية توجد في العيادات، كالحشوات والبوتوكس والتقشير الكيميائي.

وشدد السقا على أن العلاجات في العيادة يجب أن ترافق مع الكريمات التي تحافظ على نتيجة العلاج، وتمدد فاعليته. ونوه إلى أن الجمال بات مطلباً حقيقياً في العصر الحالي، ومن قبل الرجال والنساء، ولم يعد حكرا على طبقة محددة كما كان في السابق. وتعد النحافة من الأهداف التي تسعى إليها نساء كثيرات، ولهذا أوضح المعالج من «بيوتي ليدرز»، جالوكا كافاليتي، أن «العلاجات الحديثة اليوم هي التي تعتمد على الآلات بشكل كبير». ولفت الى انهم عرضوا أجهزة تذويب الشحوم وتكسيرها، كونها تعد من الأجهزة والعلاجات المطلوبة، التي تتطلب من السيدة القيام بجلسات قد تصل لمرتين في الاسبوع، وبعدها مرة في الشهر للمحافظة على النتيجة.

وأضاف: «قدمنا في المعرض أيضا جهاز (إل) الذي يعمل على تهدئة الوجه، ويقوم بشد البشرة والتخفيف من التجاعيد في الوجه والعنق». واعتبر أن كل الاجهزة التي تتعلق بالوجه، يجب أن تكون المرأة حذرة حين تخضع لها في فصل الصيف، فبعض الاجهزة تحتاج إلى عناية خاصة بالبشرة بعد العلاج، ومنها عدم التعرض للحرارة.

ونوه إلى أن أنواع البشرة تتباين في التفاعل مع العلاجات، فهذا يعتمد على طبيعة البشرة وطبيعة المشكلات التي تعانيها ومدى عمقها.

وأشار إلى أن جهاز «إل» يعمل على تجديد الخلايا التي تحتاج للتجديد، وبالتالي يمكن استخدامه مدى الحياة.

بينما المديرة في شركة «ميديكا»، الدكتورة مريم عيسى، ذكرت أن الأجهزة التي تقدم في المعارض هي أبرز ما يجذب النساء والأطباء أيضا، ولهذا حرصنا على توفير نسبة كبيرة منها.

ونوهت إلى أن التواجد في المعرض يكون على خطوط متباينة، وهي تقديم المعدات الحديثة للأطباء، ثم الاجهزة التي تقوم بمعالجة التجاعيد والشرايين، والليزر لإزالة الشعر، وأن أبرز ما يميز الاجهزة الحديثة المتعلقة بالتنحيف هو مفهوم التنحيف، إذ تعالج مشكلات التنحيف بتكسير الدهون على المستويات الثلاثة، وأخيراً شد البشرة. وأشارت إلى أن أحد الأجهزة الجديدة في المعرض، هو جهاز «أي ميتركس» وهو يعالج التجاعيد والتصبغ والندب. ولفتت إلى أنه في التجميل لا توجد حدود للتطور، فالأفق هي الحدود، وهناك دراسات وابحاث تقام يوميا لتطوير علاجات التجميل والأجهزة المرتبطة بهذا العالم، وبالتالي تحرص المراكز على طرح الأجهزة الجديدة دائماً.

الأكثر مشاركة