فعــاليـات تسـلــّــط الضوء على «المرأة الصـمّاء»

سلطت فعاليات فعاليات أسبوع الأصم الـ،36 التي نظمها مركز دبي لتأهيل المعاقين الضوء على إنجازات المرأة الصماء، وإبراز المعوقات التي تواجهها، تطبيقا لشعار «تمكين المرأة الصماء» الذي أقيم تحته أسبوع الأصم، وفعالياته التي تختتم اليوم، بتنظيم يوم رياضي خاص بالمرأة الصماء، في نادي الوصل بدبي، وتشارك فيه مراكز المعاقين من مختلف إمارات الدولة، بحضور الشيخة شمسة بنت حشر، ولاعبات النادي ونادي سيدات الشارقة.

وقالت المدرسة في قسم الإعاقة السمعية في مركز دبي لتأهيل المعاقين، حمدة تميم، إن «تنظيم يوم رياضي خاص بالمرأة الصماء، يأتي تجسيداً لشعار أسبوع الأصم الذي اتفقت عليه الدول العربية، كما دأبت العادة، ففي كل عام يتم تحديد شعار يحمل قضية تسعى الجهات المعنية إلى تنظيم فعاليات تعمل على خدمتها».

شعار

أضافت حمدة لـ«الإمارات اليوم» أن «فعاليات هذا العام جاءت لتتلاءم وشعار الأسبوع، الذي يسعى الى إبراز المرأة الصماء، وتعزيز مكانتها ودورها في المجتمع، والاحتفاء بإنجازاتها، وعرض التحديات والصعوبات التي تواجهها وطرح سبل التغلب عليها في الوقت نفسه»، مؤكدة أن «المرأة الصماء أسوة بنظيراتها، نجحت في تحقيق النجاحات، إذ استطاعت أن تكون ناجحة في بيتها وعملها، فحققت الإنجازات وحصدت الجوائز»، إلا أنها في المقابل مازالت تواجه تحديات وصعوبات تعمل على مواجهتها وتسعى الى تجاوزها، نسبة لحمدة.

وحول فعاليات أسبوع الأصم الذي نظمه مركز دبي لتأهيل المعاقين التابع لوزارة الشؤون الاجتماعية، ذكرت تميم أن «المركز حرص على تنظيم فعاليات تخدم شعار الأسبوع وتتلاءم وطبيعته، لذا عمد على التركيز على المرأة الصماء، من خلال إقامة معرض تصوير فوتوغرافي خاص بها، بالتعاون مع هيئة الطرق والمواصلات في دبي، إذ تم عرضه في فرع الهيئة في منطقة أم الرمول، ونظم المركز رحلة في مترو دبي، شملت صوراً التقطتها عدسات طالبات من المركز».

مهارات

نظراً للمهارات والقدرات الرياضية التي تتمتع بها المرأة الصماء، وفق حمدة، ارتأى المركز تنظيم يوم رياضي خاص بها في نادي الوصل بدبي، بمشاركة مراكز المعاقين من مختلف إمارات الدولة، يضم مجموعة من الألعاب الرياضية، التي تتوزع ما بين كرة السلة وكرة الطاولة وكرة التنس، كما ستشارك في هذا الحدث الرياضي المميز لاعبات نادي الوصل ونادي سيدات الشارقة، والشيخة شمسة بنت حشر المعروفة بدعمها الكبير للمرأة الرياضية وتشجيعها الدائم لها.

ورأت حمدة أن أسبوع الصم الذي يحتفل به العالم سنوياً، من خلال فعالياته المتنوعة، يلعب دوراً كبيراً في التعريف بالصمم وسبل الوقاية منه، وبمهارات الصم وقدراتهم التي لا تقل، بل تزيد في بعض الأحيان، على نظرائهم من الأسوياء، مضيفة أنه «يسهم في التعريف بطرق ووسائل رعاية وتربية الأصم وتأهيله، وتوضيح حقوقه في المجتمع وفق ما كفله له القانون والاتفاقات الدولية، وشرح احتياجاته المختلفة، لاسيما الأساسية منها، وعرض التحديات والصعوبات التي تواجهها وطرح سبل التغلب عليها في الوقت نفسه.

ويتم تحقيق هذه الأهداف التي تتمثل في شعار محدد كل عام، عن طريق فعاليات تعكف على تنظيمها مراكز وجهات متخصصة».