الزيجات الملكية الأوروبية.. قصـص وحكايات
أكد مسؤولون بريطانيون، أمس، أن أفراداً من الجيش والقوات البحرية والجوية في بريطانيا شاركوا في تدريبات قبل الفجر بطول الطريق الذي سيسير فيه موكب العروسين الملكيين الأمير ويليام وكيت ميدلتون، يوم غد الجمعة. وجرت البروفات التي لم يعلن عنها مسبقاً نحو الساعة الرابعة صباحاً، حيث شاهدها بعض الأشخاص الذين استيقظوا مبكراً، والكثير من المعجبين الذين وقفوا على الرصيف. ومن المقرر أن تصل سيارتان طراز رولز رويس اولاً الى كنيسة «ويستمينستر آبي»، حيث يقام الزفاف. وتتوجه العروس (29 عاماً) برفقة والدها الى الكنيسة في إحدى السيارتين الفاخرتين يسبقها الأمير ويليام يرافقه شقيقه الأمير هاري. واختلطت أصوات الأوامر العسكرية مع اصوات حوافر الخيول اثناء البروفات. وحسم القصر الملكي في بريطانيا التساؤلات المثارة حول من سيدفع تكاليف حفل زفاف الأمير ويليام، نجل ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز، وعروسه كيت ميدلتون. وجاء في بيان صدر عن القصر الملكي بمناسبة الزفاف «تتكفل العائلة المالكة بمشاركة من عائلة ميدلتون (العروس) بكل المصاريف الخاصة بالزفاف»، وذلك في إشارة إلى القداس والزهور وحفل الاستقبال. من ناحية أخرى، تتولى الحكومة وبعض المؤسسات الأخرى مسؤولية الإجراءات المرتبطة بالزفاف، ومنها إجراءات تأمين الحفل. ويتولى 5000 شرطي مهمة تأمين الزفاف، وتقدر تكلفة هذه الإجراءات الأمنية بنحو 20 مليون جنيه إسترليني (ما يعادل 22.5 مليون يورو).
ويضع الزفاف المزيد من الأعباء على الدولة، إذ ستقوم بصرف علاوات لجميع الموظفين الذين سيعملون في هذا اليوم، الذي أعلن أنه سيكون عطلة رسمية في البلاد. وعلى الرغم من السجال القائم على هذا العرس الذي يوصف بـ«التاريخي» فإن العالم يترقب تفاصيله، وتتسابق تلفزيونات العالم لنقل مجرياته.
وصارت الزيجات الملكية حديثاً أساسياً في جميع الجلسات العامة والخاصة، ومن أبرز الزيجات الملكية التي ألهمت العالم وشغلته تبرز الزيجات الملكية الأوروبية
الدنمارك
مارغريت وهنريك
تقول الملكة مارغريت الثانية أنها وقعت في الحب من النظرة الأولى في فترة الستينات من القرن الماضي، عندما التقت الدبلوماسي الفرنسي الكونت
هنري دي لابورد دي مونبيزا. ودقت أجراس العرس في عام .1967 وغير الكونت اسمه إلى هنريك، كما غير ديانته وجنسيته وتعلم اللغة الدنماركية. وفي عام ،2002 عامله مسؤولو محكمة بازدراء، ولم يسمح له بالمثول بدلاً من الملكة المعتلة، لأنه من الواضح أنه لم يكن يتمتع بالملكية الكافية.
فريدريك وماري
يقال إن ولي العهد فريدريك كان سعيداً للغاية بزواجه من عروسته الاسترالية التي تنتمي الى طبقة العامة، الأميرة ماري. والتقى الزوجان في مطعم خلال الألعاب الأولمبية في سيدني. ولم تكن تعرف ماري دونالدسون، مديرة تنفيذية للعلاقات العامة، أن الرجل الوسيم الموجود على الطاولة هو سليل أسرة ملكية أوروبية. وقدم نفسه ببساطة على أنه «فريد» من الدنمارك. وكان الأمر بمثابة حلم سندريلا للفتاة الجميلة، ووقع الاثنان في الحب، وأصبحت ماري الآن رمزاً كأميرة اسكندنافية وأنموذجاً يحتذى به.
إسبانيا
خوان كارلوس وصوفيا
ترك الملك خوان كارلوس انطباعاً كبيراً على الأميرة اليونانية صوفيا. وتتذكر أنها عندما التقت بالملك الإسباني لم تكن تنطق بكلمة واحدة باللغة الإسبانية. وكان هذا قبل 45 عاماً مضت.
فيليب وليتيسيا
كان ولي العهد الأمير فيليب هو أكثر أفراد العائلة الملكية العزاب تأهلاً في أوروبا حتى عام ،2004 عندما تزوج من مذيعة الأخبار المطلقة ليتسيا أورتيث. وشاهد حفل الزفاف الرائع أكثر من مليار مشاهد عبر شاشات التلفزيون في دول العالم الناطقة باللغة الإسبانية.
موناكو
رينيه وغريس
تصادم بيت غريمالدي مع الصحف الشعبية في عام ،1956 عندما تزوج الأمير رينيه من الممثلة الحائزة جائزة أوسكار غريس كيلي. ولم تكن الأميرة
غريس يوماً ما بعيدة عن الصفحات الأولى للصحف الشعبية، ومرة اخرى تصدرت هذه الصفحات، عندما انتهت حياتها في حادث تحطم سيارة في عام .1982
كارولين وفيليب
تزوجت كارولين، الابنة الكبرى لرينيه وغريس، برجل الصناعة البارز فيليب جونو، والذي كان يكبرها بنحو 17 عاما، ضد رغبة والدها. وسرعان
ما انفصل الزوجان بعد عامين فقط من زواجهما. وتزوجت بعد ذلك بحبها الحقيقي ستيفانو كاسيراجي الذي توفي في حادث قارب في عام .1990 ثم تزوجت كارولين للمرة الثالثة بإرنست أوغوست فون هانوفر.
هولندا
بياتريكس وكلاوس
الملكة بياتريكس. أرشيفية |
عندما عشقت الملكة بياتريكس الدبلوماسي الألماني كلاوس فون أمسبيرغ في فترة الستينات من القرن الماضي، كان شعبها أقل اهتماماً بالحدث. لكن أمسبيرغ أسر قلوبهم بأسلوبه، وحزنت البلاد على وفاته في عام .2002
ويليام - الكسندر ومكسيما
صف الهولنديون الأمير ويليام - ألكسندر، الابن الأكبر للملكة بياتريكس وكلاوس ، بأنه «أمير الجعة» لعشقه الشديد لها. وفي نيويورك ألهبته حرارة الأرجنتينية ماكسيما، والتي أتعبته قبل أن يجثو على ركبته مرتدياً حذاء التزلج على الجليد ليطلب الزواج منها. ويعيش الزوجان حالياً في سعادة وأنجبا ثلاثة أطفال.
النرويج
هاكون وميت-ماريت
واجه ولي العهد الأمير هاكون صعوبة في تدبير نفقات زواجه من ميت - ماريت،التي كانت لها سمعة كفتاة حفلات، ولديها ابن بالفعل. وقاوم رغبة والديه وشعبه ليتزوج بها.
هارالد وسونيا
استغرق ملك النرويج هارالد الخامس سنوات لإقناع والده بأن سونيا هارالدسون، ابنة أحد التجار من العامة، هي المرأة المناسبة له.
السويد
كارل غوستاف وسيلفيا
كارل غوستاف وسيلفيا. أرشيفية |
كان زواج الملك كارل غوستاف وعروسه الألمانية سيلفيا زومرلات في عام ،1976 هو أبرز أحداث العقد في كلا الدولتين. والتقى الزوجان قبل أربعة أعوام من زواجهما في الألعاب الأولمبية التي أقيمت بميونيخ، حيث كان كارل غوستاف حينها ملكاً، ولم تكن سيلفيا سوى فتاة من عامة الشعب.
فيكتوريا ودانييل
لم يشعر الملك كارل غوســـتاف بالسعادة عندما عشقت ابنته فيكتوريا مدربها الشخصي، دانييل ويســـتلينغ.
واضطرت فيكتوريا الى أن تنتظر قرابة عقد كامل قبل أن تتزوج في صيف العام الماضي.
بريطانيا
إليزابيث وفيليب
الأمير فيليب والملكة إليزابيث. أرشيفية |
وقعت إليزابيث الخجولة والمتحفظة في حب الأمير فيليب مونتباتن من أول نظرة، عندما التقت به للمرة الأولى. وعلى مدار أكثر من 60 عاماً، لايزال فيليب هو زوجها العاشق، على الرغم من تلعثمه في الكلام في كل مناسبة. وقال ذات مرة إن سر زواجهما الطويل، هو أن كلاً منهما لديه اهتمامات مختلفة تماماً عن الآخر.
تشارلز وديانا
برز زواج الأمير تشارلز، أمير ويلز، الأسطوري بالمدرسة في كلية التمريض ديانا سبنسر في عام .1981 لكن بعد عام من طلاقهما في عام ،1996 لقيت ديانا حتفها في حادث تحطم سيارة في باريس.
وفي عام ،2005 تزوج تشارلز ببطلة حبه الحقيقي كاميلا باركر بويلز.