«آذان القطط» لكشف المزاج
في اليابان كلهم آذان مصغية لأحدث الموضات التكنولوجية، منها جهاز للرأس مستوحى من القطط به عدد من الآذان البيضاء الصغيرة يرصد ويحلل الحالة المزاجية للشخص الذي يرتدي الجهاز، ويعبر عنها من خلال أربع حركات واضحة.
أطلق مخترعو الجهاز عليه اسم «نيوكوميمي» وتعني باليابانية «آذان القطط»، ويعمل بموجتين لمراقبة حالة المخ ويعبر عنها من خلال أربع حركات مختلفة للآذان البيضاء المثبتة في الجهاز. فالآذان ترتفع بشكل رأسي استنفاري إذا كان الشخص متوترا او مركزا، بينما تتسطح إذا كان الشخص مسترخياً. ويجري العلماء في شتى أنحاء العالم تجارب معملية للسيطرة على الاعصاب في مسعى لمساعدة المقعدين وضحايا عرض «الانغلاق» حين لا يستطيع المريض التحرك أو التواصل، لكن مخترعي «نيوكوميمي» في شركة «نيوروساينس» يريدون إضفاء بعض المتعة على الأمر.
لكن «آذان القطط» احتاجت إلى بعض التعديل. وقال كانا ناكانو خبير الموجات العصبية، وهو أحد مخترعي الجهاز «على سبيل المثال حين تكون القطة خائفة وتريد ترويع عدوها وإبعاده تسطح أذنيها، لكن مع (نيوكوميمي) تسطيح الآذان معناه حالة استرخاء للمخ»، مضيفاً «غيرنا المعنى ليتلاءم مع المفاهيم البشرية». وفي سويسرا يطورها علماء تكنولوجيا الموجات العصبية لمستخدمي المقاعد المدولبة، أما في ألمانيا فيجرى اختبارها كوسيلة لقيادة السيارة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news