ربو الأطفال حساسية وراثية

يعاني كثير من مرضى الربو حساسية وراثية في معظم الأحيان، وترى رئيسة الجمعية اللبنانية للحساسية والمناعة الدكتورة زينة باز، أن هذا الأمر يسري على الأطفال بصفة خاصة، مشيرة إلى أن هذه الحساسية، إضافة إلى الربو، تؤدي إلى المزيد من متاعب التنفس والسعال. وبمناسبة انضمام الجمعية إلى المبادرة اللبنانية للربو، قالت باز إن هذه المشكلات تصبح حادة في فصل الربيع على وجه الخصوص، حينما يؤدي انتشار حبوب اللقاح إلى زيادة الاستجابات التحسسية لدى مرضى الربو. ولفتت الخبيرة إلى أن 80٪ من مرضى الربو يعانون حساسية وراثية.

ويرى رئيس الجمعية الألمانية لطب الأطفال البروفيسور جوزيف حداد، أن طبيب الأطفال عادة ما يكون هو أول من يشخّص مرض الربو، لأن هذا المرض غالباً ما يبدأ في سن الطفولة. وأضاف «من الأمور الحاسمة أن يتم علاج المرض مبكراً، بوسائل من قبيل التغذية والرضاعة أيضاً، وذلك لرفع جودة حياة المريض في جميع المراحل».

تجدر الإشارة إلى أن المبادرة تأسست عام ،2010 بمناسبة الحملة الوطنية «الربو .. بإيدك فيك تسيطر عليه»، في إطار تعاون مشترك بين وزارة الصحة والجمعية اللبنانية لأمراض الرئة وشركة الأدوية غلاكسو سميث كلاين.

الأكثر مشاركة