« إيندفور »: رائدا فضاء يقومان بمهمة سَيْر ثالثة

 

بدأ اثنان من رواد الفضاء الأميركيين ثالث عملية سير في الفضاء، في إطار مهمتهما الحالية، بعد أن غادرا المحطة. وكان رائدا الفضاء دريو بريستيل ومايك فينك، وهما ضمن طاقم مكوك الفضاء إيندفور، قد استعدا بدنياً لهذه المهمة بالقفز على دراجة ثابتة، امس، لتجربة طريقة جديدة للسير في الفضاء خارج محطة الفضاء الدولية. وهذا الجهد يجري بشكل مختلف عن كل مرة، حيث يقوم الرائدان بتجربة طريقة جديدة لإعداد نفسيهما بدنياً لهذه العملية المتسمة بالمشقة.

وعادة ما يقضي رواد الفضاء ليلتهم قبل أي عملية سير في الفضاء في إقامة معسكر بغرفة تخفيف الضغط بمحطة الفضاء الدولية، بهدف التأقلم مع البيئة.

لكن هذه المرة هم يقومون بتجربة طريقة تتمثل في تنفس الأكسجين أألساعة عن طريق قناع أأقبل خفض الضغط في غرفة تخفيف الضغط. بعد ذلك يرتدون بذلات الفضاء وعمل تمارين إحماء بالقفز فوق دراجة ثابتة لـ50 دقيقة.

وإذا ثبتت فعالية هذه الطريقة الجديدة في تجهيزرائدي الفضاء بدنياً عن طريق خفضأأ نسبة النيتروجين في الدم، فإن وكالة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) قد تجربها مرة ثانية ـ حسبما تقول ـ في عملية السير في الفضاء الرابعة والأخيرة المقرر أن تتم غداً.

تويتر