الأجهزة الخلوية غير مرحب بها في المستشفيات
أظهرت دراسة تركية جديدة أن احتمال نقل الأجهزة الخلوية التي يدخلها المرضى والزوار إلى المستشفيات للجراثيم الخطيرة يبلغ الضعف مقارنة بالأجهزة التي يملكها طاقم المستشفى.
وذكر موقع «هلث دي نيوز» العلمي الأميركي، أن الباحثين في جامعة «ملطية» التركية وجدوا أن «أنواع البكتيريا التي وجدت على أجهزة المرضى الخلوية والأنماط المقاومة منها كانت مقلقة جداً». وقد حلل العلماء بكتيريا وجدت على 200 جهاز خلوي تعود للمرضى والزوار والعاملين في المستشفى.
وقال الباحث المسؤول عن الدراسة محمد سيد تيكيرك اوغلو إن «بعض الباحثين لفتوا إلى أن أجهزة الطاقم الطبي الخلوية قد تكون مصدراً محتملاً للبكتيريا المسببة للأمراض في المستشفيات»، وأضاف «لكن دراستنا وجدت أن أجهزة المرضى ومرافقيهم وزوارهم تمثل خطراً أكبر من أجهزة عمال الرعاية الصحية».
وأضاف أن إجراءات خاصة لمكافحة العدوى قد تكون ضرورية لمواجهة هذا التهديد.
ولفت العلماء إلى أن ربع المرضى الذين يدخلون المستشفيات في الدول النامية يتعرضون لعدوى أثناء تلقي العلاج، وتحصل 1.7 مليون حالة من هذا النوع سنوياً في الولايات المتحدة تتسبب في قرابة 100 ألف وفاة.