الهدوء الرد الأنسب على عناد الأطفال

الأهالي مدعوون إلى تجاهل استفزازات الأطفال. غيتي

يخوض معظم الأطفال الذين تراوح أعمارهم بين ثلاث وأربع سنوات صراعاً قوياً على نطاق صغير مع الآباء، حيث يبدأ الأطفال في هذه السن يشعرون بأنهم أفراد يتمتعون بالاستقلالية ويريدون اكتشاف إلى أي مدى يستطيعون أن ينفذوا رغباتهم رغماً عن إرادة آبائهم. وقد يتخذ هذا السلوك شكلاً درامياً، كأن يلقي الطفل بنفسه على الأرض وينفجر في الصراخ أثناء جولة تسوق في السوبرماركت حتى يستجيب الآباء لرغباته. وأوضح رئيس المؤتمر الاتحادي للاستشارات التربوية بمدينة فورت جنوب ألمانيا أولريش غيرت أن احتفاظ الآباء بهدوئهم يُعد أفضل وسيلة للتعامل مع حالات عناد وتمرد الأطفال، مشيراً إلى أن هذا السلوك الذي يأتي به الأطفال لا يجب أن يُشكل سبباً لشعور الآباء بالخجل.

ولكن إذا تمادى الطفل، كأن يصيب نفسه بشكل مقصود ومتكرر خلال نوبات الغضب هذه، فغالباً ما تكون هناك أسباب أخرى غير سلوك العناد والتمرد المألوف. وإذا لم يتسن للآباء الوصول إلى السبب الحقيقي لمثل هذا السلوك، فينبغي عليهم استشارة أحد اختصاصيي علم النفس.

تويتر