جهاز المشي قد يفاقم آلام الظهر

وضعية المشي العادية توزع الارتجاجات على الجسم كله. أرشيفية

قال أخصائي الأمراض العصبية بمستشفى ميدكير في دبي، الدكتور أمين الشوابكة، انه على الرغم من أن ممارسة التمارين تكون مفيدة وصحية لأغلب الناس، إلا أن ذلك لا يسري بالنسبة للمرضى الذين يعانون من آلام أسفل الظهر، مفسراً ذلك بأنه يجب على الجسم أثناء المشي على الجهاز اتخاذ وضع وطريقة مشي غير طبيعيتين من أجل الحفاظ على توازنه. وبذلك ينتج الوضع غير الصحي من الناحية البيوديناميكية، الناتج عن تثبيت سرعة جهاز المشي.

وأشار خبير الأعصاب إلى أنه حتى عند ضبط الجهاز على سرعة منخفضة، يكون الجسم مضطراً أيضاً للتبديل بين قدم وأخرى على سرعة محددة، مشيراً إلى أن ذلك الوضع ليس مريحاً ولا تُمكن مقارنته بممارسة رياضة المشي العادي.

وأوضح أن «وضعية المشي العادية تؤدي إلى توزيع الارتجاجات على الجسم كله أثناء تبديل حركة القدم، بينما يتسبب استخدام جهاز المشي، على العكس من ذلك، في انتقال كل الاهتزازات الضارة إلى المنطقة المُصابة بالعمود الفقري». وأشار الشوابكة إلى أنه على الرغم من جدوى ممارسة رياضة المشي بانتظام في الهواء الطلق بالنسبة للمرضى، فلا يُعد ذلك بديلاً عملياً أثناء سخونة فصل الصيف، لذا ينصح المصابين بمثل هذه الآلام بممارسة رياضة السباحة، التي تُعد حلاً مثالياً عند الإصابة بآلام الظهر.

تويتر