أنجلينا جولي.. وجه «القيم الجوهرية»

علاقة جولي بكمبوديا بدأت منذ عام .2005 من المصدر

اختارت دار الأزياء الفرنسية «لويس فيتون» الممثة الأميركية الشهيرة أنجلينا جولي، لتكون صاحبة آخر وجه شهير تلتقطه عدسة المصورة آني ليبوفيتز، من أجل الحملة الإعلانية الخاصة بالقيم الجوهرية لدار لويس فويتون. تم أخذ الصور ـ المقرر الكشف عنها عالميًا بدءًا من منتصف يونيو ـ في كمبوديا، تلك البلد الذي تربطه بالممثلة روابط وجدانية وثيقة، حيث سافرت إلى هناك لأول مرة عام 2000 لتصوير فيلم «لارا كروفت: توم ريدر» فأسرها جمال طبيعتها الأخاذ ودفء وسخاء أهلها.

ثم عادت إليها مرة أخرى، ولكن هذه المرة سفيرة للنوايا الحسنة للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين، بهدف رفع مستوى الوعي بمخاطر الألغام الأرضية، كما كانت مشاعر الأمومة الحافز الإنساني الذي دفعها إلى تبني ابنها الأكبر مادوكس من إحدى دور الأيتام في كمبوديا، وفي عام 2005 منحها الملك نورودوم سيهاموني الجنسية الكمبودية تقديراً لمجهودها الإنساني، الهادف لحفظ الطبيعة في البلاد عبر مؤسسة بيت مادوكس ـ جولي، التي أسستها الممثلة عام .2003

وتظهر أنجلينا جولي في صور حملة القيم الجوهرية وهي جالسة حافية القدمين في قارب خشبي تقليدي يطفو فوق المياه، وسط منظر طبيعي خلاب في قلب مقاطعة سييم ريب، وبجانبها حقيبة السفر لويس فويتون المفضلة لدى الفنانة آلتو القماشية، مزينة بالمونوغرام الكنفا المعروف، وتحمل الصورة تعليق «رحلة واحدة قد تغير مسار حياة كاملة.. كمبوديا.. مايو 2011».

ووافقت أنجلينا جولي على التقاط صورها هناك من أجل «لويس فويتون» بعد أن وصفت أولى رحلاتها إلى كمبوديا بأنها تجربة غيرت حياتها تماماً، ويعلق النائب التنفيذي لرئيس لويس فويتون لشؤون التسويق والاتصالات، بييترو بيكاري، قائلاً «يشرفنا موافقة أنجلينا جولي على المشاركة في حملة القيم الجوهرية للدار، التي تستطيع الفنانة التوحد شخصياً مع أهم قيمها، المتمثلة في السفر باعتباره رحلة جسدية وشعورية في آن، إن أنجلينا جولي نجمة عالمية بمعنى الكلمة، ليس فقط بسبب مشوارها الفني ممثلةً، وإنما كذلك لالتزامها الطويل بالقضايا الإنسانية على مستوى العالم»، وسيتم التبرع بأجر جولي في هذه الحملة لمصلحة الأعمال الخيرية.

تويتر