ترطـيب الجـسم.. صحـة الـداخـــل والبشرة النضرة
تبين خبيرة البدائل الطبيعية والصيدلانية سمر بدوي، أنه غالباً ما نصادف «أشخاصاً يتمتعون بمظهر حيوي ونضارة في اطلالتهم، ورونق في بشرتهم، ما يدفعنا دائماً إلى التساؤل عن سر ذلك، والبحث عن الأسباب التي تمنعنا من الحصول على بشرة مماثلة، والأسباب خلف افتقارنا لهذه الميزة التي يبحث عنها الجميع»، وهو الأمر الذي يعود برأيها إلى أسباب عديدة.
وتشدد بدوي على أهمية أن «نعي بأن الجسم لا يمكن له أن يزدهر ويتألق إلا من خلال وجوده في بيئة صحية مناسبة، ومعززة لترطيب أعضائه، ما يعني نضارة الجسم من الداخل والخارج»، مشيرة إلى أن ترطيب الجسم الصحيح لا يكمن في كمية أو نوعية الكريمات والزيوت المرطبة المستخدمة على البشرة من الخارج فقط، «وإنما أتحدث هنا عن أهمية عن ذلك الألق وتلك الحيوية والنضارة للبشرة، التي تعكس تحديداً سلامة وتوازن أعضاء الجسم الداخلية».
وتشير بدوي إلى أن إشراقة وإطلالة البشرة الجميلة والنضرة تعتمد على «نسبة الترطيب الموجودة فيها، إضافة الى التغييرات الموسمية الحادة (برد شديد أو حر شديد)، هناك عوامل عديدة تقلص درجة الترطيب الجسدي، ما يسرع في عملية الشيخوخة وعدم توازن عمل أعضاء الجسم».
لمشاهدة المخطط بشكل كامل يرجى الضغط على هذا الرابط.