نصيحة رمضانية
تدابير غذائية لتجنب خسارة الوزن
تقول رئيسة قسم التغذية في مستشفى القاسمي لطيفة راشد، إن هناك تدابير غذائية لتجنب خسارة الوزن خلال الشهر الكريم، يتقدمها الحرص على تناول وجبة السحور، وذلك لما لها من أهمية في إمداد الجسم بالطاقة، مشيرة إلى ضرورة اختيار الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية والبروتين، التي يجب ألا يتم تناولها دفعة واحدة في وجبة الفطور، والتي يجب أن تبدء بتناول التمر، يليها الطبق الرئيس بعد تأدية صلاة، والذي لابد أن يكون مرتفع السعرات الحرارية والبروتين، ومن ثم احتساء الشوربة وتناول السلطة.
مشيرة إلى أنه لا توجد كميات محددة يجب تناولها، بل لابد أن تكون على صورة وجبات صغيرة ومكررة، عالية في السعرات الحرارية والبروتين، وكذلك الحال بالنسبة للسوائل، كخليط الفواكه مع الحليب، والمعجنات، والفطائر والكيك، والخضراوات والفواكه التي تمد الجسم بالفيتامينات والأملاح المعدنية. وبينت أن إضافة المارجرين عند طهي الطعام أو الزبدة أو المايونيز أو الطحينة، تسهم في رفع السعرات الحرارية في محتوى الطعام، وكذلك المربى أو العسل.
أما بالنسبة للسلطة، فيجب إضافة زيت الزيتون، أو الروب، أو المايونيز أو الأنواع المختلفة من الأجبان، أو الزيتون، أو الأفوكادو، أو الفواكه المجففة، أو المكسرات. وأكدت على ضرورة ممارسة الرياضة بانتظام، إذ إنها تقوم بتنظيم الشهية، وتقوية الكتلة العضلية، والتقليل من الضغوط النفسية التي تترك آثاراً سلبية في الصحة بشكل عام ومنها خسارة الوزن.
وتكون خسارة الوزن عندما يكون معدل الطاقة المستهلكة أقل عن الطاقة المصروفة، وذلك نتيجة الصيام فترة طويلة تصل إلى 13 ساعة أو أكثر، فعندما تكون كمية الطاقة المستهلكة قليلة، يلجأ الجسم لحرق المخزون من الدهون لكي يحصل على الطاقة التي يحتاج إليها، ما ينتج عنه خسارة في وزن إذا لم يتم تعويض ذلك بتناول الغذاء الكافي، ويتم خسارة البروتين والعضلات، وقد يشعر بناءً على ذلك الشخص بالوهن والتعب.
وللتعرف إلى طبيعة الوزن إذا ما كان في الحدود الطبيعية أو أقل من ذلك، فالمعادلة بسيطة جداً، إذ يجب معرفة الوزن بالكيلوغرام، والطول بالمتر، ثم تقسيم الوزن على مربع الطول، وفي حال كانت النتيجة 18.5 أو أقل، يجب على الشخص تجنب أي خسارة في الوزن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news