الطلاق يسجل نسباً كبيرة في موريتانيا
قالت مسؤولة موريتانية بوزارة الشؤون الاجتماعية إن «نسب الطلاق عرفت زيادات كبيرة في المجتمع الموريتاني، بلغت 31٪»
وأوضحت مستشارة خلية النزاعات الأسرية بوزارة الشؤون الاجتماعية، النيه بنت هالي، في مداخلة لها خلال ورشة حول النزاعات الأسرية بنواذيبو (شمال غرب نواكشوط )، أول من أمس، أن «نسب الطلاق تعرف زيادة معتبرة بعد كل خمس سنوات تبلغ 71٪، بسبب الضغوط المادية والحياتية، ما يجعل الأطفال هم الضحية الأولى».
وأضافت أن «العنف الأسري يمارس بشكل دائم داخل البيت الموريتاني دون وعي بحقيقته، وهو ما يتطلب جهوداً كبيرة من قبل قادة الرأي ووكالات التنشئة الاجتماعية».
يذكر أن الطلاق ظاهرة شائعة في موريتانيا، إذ لا تترتب عليه التزامات للرجل تجاه مطلقته أو أبنائه.