ربطة العنق تتربع على عرش الموضة مجدداً
تعود ربطة العنق لتتربع على عرش الموضة مجدداً. ولا تخاطب ربطات العنق الحديثة رجال الأعمال وموظفي المكاتب فحسب، بل أيضاً الشباب الذين يحرصون على مسايرة روح العصر ومواكبة أحدث صيحات الموضة. وأوضحت مستشارة التسوّق الشخصية في مدينة أولم الألمانية، سونيا غراو، أن «ربطات العنق النحيفة، ولكن ليست النحيفة للغاية، تمثل حالياً أحدث صيحات الموضة»، مشيرةً إلى أن «عصر ربطات العنق العريضة جداً ولى وانقضى». وأضافت غراو أن «ربطات العنق ينبغي ألا تشتمل على نقوش كبيرة الحجم، مثل الشخصيات الكرتونية أو المناظر الطبيعية»، مؤكدة أنه يجوز أن «تكون ربطات العنق ذات نقوش مقلمة، أو كاروهات، وأن تزدان بزخارف صغيرة».
وعن الألوان التي تطل بها ربطات العنق الحديثة، تقول غراو: «البني والشوكولاتة والرمادي الفاتح والداكن والأحمر الأرجواني والأزرق متوسط الغمقان إلى الداكن، ستطغى على تصاميم ربطات العنق لموسم الخريف الشتاء المقبلين». ويظهر ذلك جلياً بإلقاء نظرة على تشكيلات الماركات العالمية، تقدم ربطات عنق مقلمة وبألوان عدة، خصوصاً الهادئة، ربطات عنق ذات لون أحمر صارخ أو ربطات عنق ذات لون أزرق داكن، وتزدان بنقوش تحتل مساحة صغيرة.
ويميل الشباب الحريص على مسايرة روح العصر ومواكبة أحدث صيحات الموضة إلى ارتداء «البيبيون» الذي كان في حقيقة الأمر من « المحظورات» بالنسبة إليهم، كونه قطعة إكسسوار خاصة بالرجال العجائز. وتقول غراو: «الرجل الذي يريد ارتداء (البيبيون) الرائج حالياً مع ملابسه ينبغي أن يفعل ذلك بشكل دقيق للغاية، انطلاقاً من إدراك ذاته وتقييمه لها»، موضحةً أن «(البيبيون) يجب أن يتناسب مع الطابع الشخصي للرجل، وألا يفسد المظهر العصري العام». وأشارت غراو إلى أن «الرجل الذي يرغب في ارتداء (البيبيون) ينبغي عليه إدراك أن (البيبيون) يجذب الأنظار إليه أكثر من ربطة العنق». لذا فإن الرجل الذي ينسق «البيبيون» مع الملابس بشكل خاطئ سرعان ما يبدو مهرجاً. وتضرب الخبيرة الألمانية مثالاً على طريقة تنسيق صحيحة وعصرية وتقول إنه «يمكن تنسيق (البيبيون) مع بذلة فخمة ذات نقوش كاروهات شبابية وصديري بلون آخر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news