القلق.. وقايـة وعلاجات من خيـــــرات الطبيعة

تقول خبيرة البدائل الطبيعية والصيدلانية سمر بدوي، إنه غالبا ما تتزايد وتيرة القلق والتوتر بازدياد حجم الضغوط التي يواجهها الانسان، «وبعيداً عن التنظير والنصائح بالحصول على حياة وردية دون قلق، فإن الواقع مختلف تماما، فقد سيطرت الحياة المدنية ومتطلباتها على نفسيتنا أكثر مما نتوقع، فمن منا لا يشعر بالقلق عندما يحين موعد تسديد أقساط المدارس أو إيجار المنزل وفاتورة الكهرباء والقروض البنكية والخ..»، مشيرة إلى أن هذا يعتبر قلقاً مؤقتاً لكن من الخطورة بمكان أن يتحول القلق إلى هلع، «وهذا سيتم استبعاده عن المقالة لأنه في هذه الحالة يجب استشارة الطبيب المختص».

للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط .

وبالرغم من العوامل السابقة فإن عامل اتباع أنماط غذائية خاطئة في حياة الشخص تعتبر إلى حد بعيد، بحسب بدوي، «هي المسؤولة عن زيادة نسبة الشقوق الحرة التي تؤدي الى خلل وظيفي في أعضاء الجسم، خصوصا فقدان الكثير من العناصر الغذائية التي يجب أن يحملها الدم الى مراكز الغدد والتي تعد مركز التوازن الأول في الجسم»، موضحة أن «نقص وصول الأوكسجين بشكل سليم الى أعضاء الجسم يعد أحد العوامل المؤدية الى الشعور بالعصبية والقلق».

تويتر