«التنمية الأسرية» تطلق برنامج «بركة الدار 2011»
أعلنت مؤسسة التنمية الأسرية، أمس، عن إطلاق برنامج «بركة الدار» الذي يهدف الى تعزيز آليات الاندماج الاجتماعي لكبار السن واستثمار أوقاتهم وتلبية حاجاتهم النفسية والاجتماعية من خلال تصميم برامج اجتماعية نفسية وتثقيفية وتدريبية للمسنين وجلسائهم بشكل يضمن استقرارهم، وتجديد نشاطهم، واعادة الحيوية الى نفوسهم، وذلك تضامناً مع اليوم العالمي للمسنين.
ويسعى البرنامج الاجتماعي الذي تنفذه المؤسسة الى توفير مجالس نهارية للمسنين واستغلال أوقاتهم في برامج تفيدهم وتسليهم وتخرجهم من دائرة الملل والروتين اليومي، لرفع الروح المعنوية لديهم، إضافة الى إكساب جليس المسن مهارات خاصة للتعامل معه، وكذلك توعية الاسر بمتطلبات المسنين واحتياجتهم النفسية والاجتماعية والصحية، لضمان شعورهم بالاستقرار والراحة والأمان. وفي إطار هذا البرنامج عقدت المؤسسة جلسات حوارية ودورات تدريبية للمسنين وجلسائهم في مركز الهير حظيت بتفاعل كبير وتجاوب من قبل جميع المشاركين في الدورة، وقدمت فيها الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة هدايا قيمة للمسنين، وذلك في إطار اتفاقية التعاون الموقعة بين المؤسسة والهيئة. وأعربت المديرة العامة لمؤسسة التنمية الأسرية مريم الرميثي، عن شكرها للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة لهذه المبادرة الكريمة، متمنية استمرارية التعاون المشترك بما يحقق الفائدة المرجوة بين الجهتين من أجل تقديم أفضل وأرقى وأحدث البرامج لخدمة المسنين في مجتمع الإمارات.
وأشارت إلى أن رؤية ورسالة مؤسسة التنمية الأسرية الاستراتيجية تؤكد على تقديم الدعم المتكامل والشامل للمسنين، وتعزيز صلة الابناء بهم وتوعية الأسر بالمتطلبات والاحتياجات النفسية والاجتماعية والصحية والاقتصادية لهذه الفئة بشكل يضمن اندماجهم بالفئات العمرية المختلفة، والتأكيد على توفير حياة كريمة وآمنة للمسنين من المواطنين.