عيوب جينية مرتبطة بسرطان الخلايا الصبغية
اكتشف فريق بحث دولي أول عيوب جينية مرتبطة بسرطان الخلايا الصبغية، لا علاقة له بالشعر أو الجلد أو لون العيون.
وقال مسؤول البحث، تيم بيشوب، في مركز أبحاث السرطان بجامعة ليدز البريطانية، إنه «من المعروف سابقاً أن عوامل خطر الإصابة بالميلانوما تشمل الجلد الحنطي، والعيون الخضراء أو الزرقاء، والشعر الأشقر أو الأحمر، والعدد الكبير من الشامات، والاحتراق السريع للجلد، ووجود مصاب بالمرض في العائلة». وقام الباحثون بقيادة بيشوب بمسح ضوئي للجينات في عينات من الدم من نحو 3000 أوروبي مصابين بالمرض وقارنوها بعينات أخذت من أشخاص عاديين. وبيّنت النتائج التي نشرت في «جينات الطبيعة» أن معدل خطر الإصابة بالمرض واحد من ،60 ولكن هذا يرتفع إلى 1 من 46 عند الذين لديهم نسختان من ثلاثة متغيرات وراثية. ووجدت الدراسة أن 4٪ من سكان إنجلترا أي 2.3 مليون شخص يحملون نسختين من العيوب الثلاثة، بينها واحد موروث من أحد الوالدين. وقال بيشوب: «نحن نعلم أن التعرض للأشعة ما فوق البنفسجية يزيد خطر تطور الميلانوما، ولكن هذا الدليل يظهر ان هناك عيوباً جينية جديدة يمكن أن تزيد الخطر. ومن المدهش اكتشاف عوامل الخطر هذه، ونتوقع أن تكتشف دراسات مماثلة المزيد من هذه العيوب».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news