الإمارات أولى محطات قافلة الصداقة الكورية ــ العربية
تستضيف الإمارات، غداً وبعد غد، الدورة الرابعة لقافلة الصداقة الكورية ـ العربية، المقرر أن تجوب ست دول عربية أخرى تستمر حتى 24 من الشهر الجاري.
وأعلنت وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع مستضيفة وراعية فعاليات القافلة في المسرح الوطني بالعاصمة أبوظبي، أن اختيار الدولة محطة أولى لفعاليات القافلة ينبع من أهمية العلاقات الثنائية التي تجمع كوريا الجنوبية والإمارات، فضلاً عن انسجام الحدث مع الخطة الاستراتيجية للحكومة الاتحادية (2011-2013).
وقال مدير إدارة الأنشطة الثقافية والمجتمعية في الوزارة، حبيب غلوم العطار، إن «اختيار الإمارات لاستضافة الدورة الرابعة لقافلة الصداقة الكورية ـ العربية يعكس مدى أهمية وقوة العلاقات الثنائية التي تربط الإمارات بكوريا على جميع الصعد والمجالات»، مضيفاً أن إقامة مثل هذه المهرجانات والفعاليات تسهم في توطيد العلاقات مع الشعوب الصديقة، والانفتاح على الثقافات الأخرى، وتبادل المعارف والخبرات، الذي بدوره يوفر أجواء عميقة للتواصل الثقافي والحضاري والمعرفي بما يقرّب بين الشعبين.
وأضاف أن «استضافة العاصمة أبوظبي لقافلة الصداقة الكورية ـ العربية تعتبر فرصة سانحة وفريدة من نوعها تفسح المجال للشعب الإماراتي ومحبي الثقافة والفنون للاطلاع على ما أبدعه وأحسن الحفاظ عليه الشعب الكوري في مختلف مجالات الثقافة والفن، بما يحافظ على التراث ويبرز المعاصرة من خلال العروض الفنية الراقية التي ستعرضها الفرق المشاركة ضمن القافلة».
ويشمل البرنامج مجموعة متنوعة من العروض مثل الرقص التقليدي الكوري وعرض الأزياء التقليدية (هانبوك)، بالإضافة إلى ألعاب التايكواندو وعرض الـ«بي بوي»، والـ«سامولنوري» الذي يمثل طقوس الفلاحين الكوريين في مواسم الحصاد، ويمتاز هذا النوع من الرقص بخلوه من الآلات الوترية والاعتماد على قرع الطبول والحركات المتجانسة بين الراقصين.