«الصدفية» يضعف دور الكوليسترول الجيّد في الجسم

وجدت دراسة جديدة أن مرض الصدفية الجلدي المزمن، وما يسببه من التهابات، قد يحدث تغييرات في تركيبة الكوليسترول في الجسم ويضعف دور النوع الجيّد منه، ما يفسر سبب زيادة خطر إصابة المرضى بأزمات القلب والسكتات الدماغية. وذكر موقع «هلث داي نيوز» الأميركي، أن الباحثين في جامعة بنسلفانيا وجدوا أن المصابين بمرض الصدفية يضعف لديهم عمل الكوليسترول المرتفع الكثافة (الجيد). وقالت الباحثة المسؤولة عن الدراسة نهال ميعاتا، إن «كثيراً من الباحثين لاحظوا أن معدلات الكوليسترول المرتفع الكثافة قد يكون منخفضاً بحالات الإصابة بالتهابات مثل التهاب المفاصل، ومرض الصدفية، والسمنة».

لكن الباحثة أضافت أن نتائج الدراسة الجديدة أظهرت أن معدلات الكوليسترول الجيد المنخفضة بحالات الالتهاب المرتبطة بمرض الصدفية قد تغيّر تكوين هذا الكوليسترول ودوره أيضاً. وقاس العلماء معدلات الكوليسترول عند 78 مصاباً بالصدفية وراقبوا عدد وحجم جزيئات الكوليسترول، وقارنوا النتائج مع بيانات أخذت من 84 شخصاً غير مصاب بالمرض. ووجد الباحثون أن لدى المرضى عدداً أكبر من جزيئات الكوليسترول السيئ (المنخفض الكثافة).

ولاحظ الباحثون أن المصابين بالصدفية ظهر لديهم انخفاض بدور الكوليسترول الجيّد، الواقي بنسبة 25٪.