بين تصميم الملابس والإكسسوارات وصناعة الحلويات
فـــرحة الأطفال باليوم الــوطني بأيـادٍ إماراتيــة
تتزيّن أجواء احتفالات اليوم الوطني بفرحة الصغار، وأهازيج الأطفال العفوية، وهم يرتدون ملابس وإكسسوارات استوحت أفكارها من هذه المناسبة السعيدة، التي تكثف خلالها طلبات صنع الحلويات والكيك للأطفال للاحتفال بالمناسبة، إضافة إلى الملابس التي يزدانون بها خلال الاحتفالات المقامة في المدارس.
ويعد اليوم الوطني أحد أكثر المناسبات التي تحظى بإقبال شديد على طلبات الملابس والإكسسوارات والحلويات الخاصة بالأطفال، وفق ما أكدته مجموعة من التاجرات الإماراتيات المنطلقات من المنزل، اللواتي أجمعن على أن اليوم الوطني، يعد المناسبة التي يواجهن فيها الازدحام الشديد على طلبات الكيك والبسكويت وكيك الكؤوس (الكب كيك)، إضافة إلى ملابس الأطفال من صبية وفتيات، ابتداءً من عمر عام وعامين وحتى 14 عاماً، وذلك بسبب كثافة الاحتفالات الرسمية والعائلية والمدرسية والعروض ووسائل التعبير عن الفرحة، والتي تقام في خلال هذه الفترة، خصوصا بين الأطفال، إذ تحاول التاجرات وفي كل مرة، تقديم مجموعة من الأفكار الجديدة المستوحاة من وحي الاتحاد وألوان العلم المميزة.
كعكات
تتميز كعكات (أم لطيفة) صاحبة فكرة «ديليشوس سويتس»، التي تقوم بصناعة الكيك والبسكويت و«الكب كيك»، لكونها هشة جداً، وقادرة على أن تحافظ على هشاشتها وطعمها الطازج لأيام عدة، وإضافة إلى تزيينها لقطع الكيك الكبيرة بعلم الإمارات بالكامل عن طريق الكريمة المزيّنة على شكل ورود بارزة، إضافة إلى «الكب كيك» الذي زينته أيضا بالورود البارزة بكريمة من ألوان العلم.
كما نجحت (أم لطيفة) بابتكار كيكة «روح الاتحاد» التي زينتها بطبقة كاملة من عجينة السكر الملوّنة بألوان العلم، كما تزينت بـ«فيونكة» كبيرة ومتموجة، وكتبت أسفل الكيكة عبارة «روح الاتحاد»، مؤكدة أن هناك طلبات كثيفة على هذه الكعكات، خصوصاً والأخيرة منها، والتي تنتشر عبر «بلاك بيري»، ويتم طلبها أيضاً عن طريق الاتصال أو «بلاك بيري».
بينما تخصص (أم محمد) جزءاً منفرداً من منزلها في دبي لبيع الملابس للكبار والصغار، إلا أنها تشتهر بملابس الأطفال المميزة، مخصصة مجموعة كبيرة من الفساتين المميزة، إضافة إلى البلوزات والـ«تي شيرتات» بقصة «بولو» الشهيرة، للصبيان، وقدمت (أم محمد) لليوم الوطني هذا العام مجموعة من الأثواب الخليجية التي تحمل ألوان علم الدولة، وأخرى مزدانة بالكشكشات، إضافة إلى فساتين واسعة تتزيّن بتموجات كثيفة جانبية، وفساتين أخرى من التول المكونة بالكامل من الورود البارزة، والتي ابتكرتها المصممة باللون الأحمر، مع سترة من الحرير الهندي الأسود بأطراف رفيعة مزيّنة بألوان العلم، وباللون الأسود مع سترة عاجية من الحرير الهندي المزيّنة أيضاً بأطراف تحمل ألوان علم الدولة.
كما تميزت تصاميم الأولاد بين «تي شيرت» باللون الأبيض الذي يحمل ياقة ملوّنة بعلم الدولة وشعار اليوم الوطني الـ،40 إضافة إلى سترة من دون أكمام تحمل ألوان العلم وتحمل شعار الدولة من الخلف، والتي يمكن ارتداؤها فوق قميص طويل الأكمام، كما يمكن أن تبرز بطريقة مميزة بشكل أكبر في حال ارتدائها فوق «الكندورة» الإماراتية.
وتوفر (أم محمد) أيضاً مجموعة من الإكسسوارات من تيجان الرأس وشرائط الشعر والأساور والقلائد المستوحاة من المناسبة.
«كب كيكي»
أكدت صاحبة فكرة «كب كيكي» الشابـة (ح. آل علي)، أنها تجد في مناسبة اليوم الوطني أكثر الفترات كثافة في طلب الكيك و«الكب كيك» والبسكويت الذي يتزين بأفكار مستوحاة من اليوم الوطني، إذ قدمت للمناسبة مجموعة من الأفكار المتميزة، منها الكيك المزيّن بكريمة علم الإمارات ذات الزهور البارزة، بينما تتلوّن هذه الكعكة الإسفنجية أيضاً بألوان العلم عند قصها، إضافة إلى «الكب كيك» المشابه بفكرته، والذي يمكن طلبة بطعم الفانيلا، أو الشوكولاتة، أو النكهة الحمراء المعروفة باسم «ريد فيلفت» أو «المخمل الأحمر»، كما قدمت أيضاً فكرة «كب كيك» مبتكرة مستوحاة من الورود المتفتحة وتلوّنت كل طبقة متموجة من الورود، والمصنوعة من عجينة السكر بجزء من لون العلم، إضافة إلى البسكويت المستدير المشابه لشكل العلم.
وتقول إنها «بدأت تجارتها الخاصة ببيع الكيك، بعد أن شجعتها أسرتها وصديقاتها على ذلك، بعد أن عُرفت بتميز حلوياتها»، وتضيف: «غالباً ما نجلس أنا ووالدتي في المطبخ، ونبدأ بتجربة أفكار مختلفة ومتنوعة من الكيك وطرق تزيينه، ونبتكر بهذه الطريقة أفكاراً جديد ومميزة»، مشيرة إلى أنها تعلمت الطبخ والحلويات من والدتها، التي وصفتها بأنها المعلمة الأولى لها.
«نازارينو»
ناصر داود نصر الله، الطالب في كلية الحقوق بجامعة الشارقة، يعد أحد أشهر مصممي قمصان الـ«تي شيرت» في الدولة وصاحب علامة «نازارينو» لقمصان الـ«تي شيرت» المصممة والمصنوعة في الإمارات، وتعدت سمعته حدود الدولة، لتنتشر خارجها أيضاً، ويبدأ بتوسيع دائرة جمهوره إلى قطر والكويت.
ويقول ناصر: «قمت بتصميم مجموعـة من قمصان الـ(تي شيرت) بقصة (بولو) بكمية محدودة للشباب (نحو 200 قطعة فقط)، وفوجئت بنفاد الكمية بعد أربعـة أيام فقط من عرضها».
كما يقوم ناصر بتصميم مجموعة من قمصان الـ«تي شيرت» الخاصة بالصبية الصغار والتي تتميز أيضا بشعاراتها وألوانها وتطريزاتها المستوحاة من اليوم الوطني، حرصاً على ألا تتعدى منتجاته الأسعار ما بين 70 و125 درهماً، رغبة منه في توسيع دائرة انتشاره بشكل أكبر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news