الأفلام الثلاثية الأبعاد لا تزيد من نوبات الصرع
وجدت دراسة جديدة أن الأفلام الثلاثية الأبعاد لا تزيد خطر تعرّض الأطفال المصابين بالصرع لنوبات أكثر. وذكر موقع «هلث داي نيوز» الأميركي، أن الباحثين في جامعة «ميونيخ» وجدوا أن الأطفال المصابين بالصرع لا يواجهون زيادة في خطر التعرض لنوبات خلال مشاهدة أفلام ثلاثية الأبعاد. لكن الدراسة كشفت أن واحداً بين كل خمسة أطفال معرض لردات فعل سلبية أثناء مشاهدة هذه الأفلام، بينها الغثيان وأوجاع الرأس والدوار. وقال الباحث المسؤول عن الدراسة هربرت بليشكي، إن «لدى الأشخاص الطبيعيين خطراً ضئيلاً جداً للتعرض لنوبات أثناء مشاهدة الأفلام الثلاثية الأبعاد». لكنه ذكر أنه عند الأطفال لم يتمكن الباحثون من أن يشهدوا أي زيادة في خطر النوبات بسبب هذه الأفلام.
وركز العلماء على 100 طفل معدل عمرهم 12 عاماً، يعانون من الصرع أو معرضين للإصابة به، وطلب منهم وضع النظارة الخاصة بمشاهدة الأفلام الثلاثية الأبعاد، والجلوس على بعد ست أقدام من التلفاز ليشاهدوا فيلماً. وخلال 15 دقيقة من المشاهدة تعرّض طفل واحد لنوبة صرع، أما أعراض الغثيان والدوار فقد زادت لدى 15٪ إلى 20٪ من الحالات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news