«شمس دبي» تديرة ثلاث إماراتيات ويعنى بالثقافة والأخبار المحلية. الإمارات اليوم

« شمس دبي » يحتفي بـ « روح الاتحاد »

اختار موقع «شمس دبي» اسم «شمس الإمارات» له، ضمن مشاركته في فعاليات «روح الاتحاد»، احتفالاً باليوم الوطني الـ40 للدولة، عبر عناوين معبرة عن حب الوطن، من بينها «سمو الإمارات العربية المتحدة»، «أنت روح الاتحاد»، «في ضيافة وطني»، و«أحبك الإمارات»، التي اختارها موقع «شمس دبي» الثقافي لتكون عناوين لصفحاته الجديدة. وخصص الموقع قسماً يحمل اسم «سمو الإمارات العربية المتحدة»، يرصد الأحداث والفعاليات الخاصة بالمناسبة التي عاشتها الإمارات السبع، ومنه زاوية «روح الاتحاد»، أما «في ضيافة وطني» فيتيح الفرصة أمام زوار الموقع ومنتسبيه من العرب لرواية تفاصيل من زياراتهم للإمارات، وانطباعاتهم حولها، التي تأخذ غالباً طابع الدهشة والإعجاب، كما خصص الموقع أقساماً تعنى بالشأن المحلي.

وصمم الموقع هدايا لزوار الموقع، تتناسب وطبيعة الاحتفال باليوم الوطني، لتكون ذكرى رمزية بسيطة لهم. وقد شملت الهدايا تصميمين، الأول لخريطة الدولة التي كتبت عليها جملة «أحبك الإمارات» بلغات متعددة، والثاني لمفكرة لعام ،2012 تحمل صورة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، تحت عنوان «أنت روح الاتحاد».

تشهد صفحات «شمس دبي» التي لاتزال تحتفي بالذكرى الـ40 للدولة تحت عنوان «شمس الإمارات» إقبالاً كبيراً، حيث يصل عدد زوارها يومياً إلى 200 زائر، ويضم 3200 منتسب من مختلف الدول العربية، وتديره ثلاث مواطنات، يرفضن ذكر أسمائهن، مشيرات الى أنهن يردن التركيز على العمل الوطني والثقافي بعيداً عن ذكر الاسماء. وقالت إحدى المؤسسات للموقع «إيماناً بضرورة توفير جو صحي لمستخدمي الإنترنت، ارتأيت مع صديقتين افتتاح موقع (شمس دبي)، الذي يعنى بتسليط الضوء على الأخبار الثقافية وغيرها من الأخبار المهمة لأفراد المجتمع، وقد اعتمد الموقع على الأسلوب الصحافي في عملية تأسيسه، حيث اعتمد على تحرير الأخبار وتدقيقها قبل اعتمادها». وأوضحت أن الموقع الذي يحظى اليوم بـ3200 منتسب، محلياً وعربياً، يضم مجموعة من الأقسام تتوزع ما بين «الدين العظيم» الذي يعنى بالأمور الدينية، و«سمو العشق» الذي يتعلق بأخبار الدولة، ويضم صفحة فرعية تسلط الضوء على أعلام منها، حيث تركز على شخصيات رائدة استطاعت أن تحقق نجاحات مختلفة في مجالاتٍ شتى، وإلى جانبه خصص الموقع زاوية تعنى بالتراث المحلي بعنوان «هيل وليل»، يختص بنقل صورة عن التراث الإماراتي.

ونظراً إلى المكانة الكبيرة التي يحظى بها الشعر، خصص الموقع قسم «مرايا أدبية»، يشمل أبواباً تعنى بالشعر النبطي والفصيح وترجمات لشعراء وأدباء من الشرق والغرب، يشارك فيه نخبة من شعراء الدولة، كما خصص للقصص القصيرة بابا تحت عنوان «متكئات الياسمين».

خصص «شمس دبي» قسم «أكاديمية الشمس الأدبية»، الذي يضم مجموعة من الخبرات التربوية والأدبية التي تقدم دروساً أعدت للمنتسبين، في النحو، والإملاء، والبلاغة، والفنون الأدبية، الأمر الذي يعززه وجوده قسم «التصحيح والنشر»، الذي تتم فيه مراجعة الموضوعات والتأكد من خلوها من الأخطاء المختلفة.

وللمرأة نصيب خاص في «شمس دبي»، عبر قسم «شبابيك»، الذي تندرج تحته زوايا مختلفة تتعلق باهتمامات المرأة، تتوزع تحت عناوين تجسدها، «أواني فضة» المتعلق بأمور المطبخ، و«الخمار المخملي» المختص بالأزياء النسائية، و«طيور القلب» المعني بالأمور التربوية الخاصة بالطفل، يأخذ بعضها شكل قصص مصورة. ويضم الموقع معلومات في الطب والعلوم والسياحة والسفر، وقسماً متخصصاً في الفن التشكيلي والتصميم والتصوير، وآخر في السينما والتلفزيون بعنوان «الأروقة الفضية».

وجاء اسم موقع «شمس دبي» مقتبساً من عنوان قصيدة لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، كان قد كتبها لوالدته سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، تيمناً بالدور الكبير الذي تبذله سموها في دعم المرأة الإماراتية.

الأكثر مشاركة