الجناح المصري في القرية العالمية.. «حكاية جديدة»
اكتسى الجناح المصري في القرية العالمية بدبي بحلة جديدة، وشهد العديد من التغييرات، وتميزت ديكوراته الجديدة باستلهامها روح الحضارة المصرية القديمة.
واشتمل حفل الافتتاح على عرض فيلمي «توت عنخ آمون»، و«مصر حكاية جديدة»، وجولة للحضور على المتحف الذي يضم 53 تمثالاً لتوت عنخ آمون، وثمثالين لمومياوات وبعض الحلي والمقتنيات الفرعوينة. واختتم الحفل بعروض متنوعة من الفرق الفنية، التي لاقت إعجاباً كبيراً.
وأكد قنصل عام مصر في دبي والإمارات الشمالية، مهاب نصر، أن «الجناح يعكس أصالة وحضارة مصر في الشكل والمضمون، إذ جاء هذا العام ليرسخ للعالم المكانة الكبيرة التي تتمتع بها مصر وحضارتها على مر العصور منذ آلاف السنين»، مضيفاً خلال افتتاح الجناح، أخيراً، أن «القرية العالمية أصبحت من أهم المشروعات السياحية في المنطقة، وهو الأمر الذي يجعل من مشاركة الجناح المصري في هذه المنظومة حدثاً متميزاً».
من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لـ«تيكوم للاستثمارات»، عبداللطيف الملا، أن «تميز الجناح المصري وسط الأجنحة المشاركة هذا العام في الموسم الـ16 في القرية العالمية، يعد بمثابة الرسالة القوية للعالم بأن مصر بخير، وأن للحضارة والثقافة المصرية تاريخاً طويلاً لا يمكن غض النظر عنه». بينما قال رئيس مجلس إدارة شركة «ثري بي يونايتد» ومنظم الجناح المصري، إبراهيم جابر، أن «العمل في الجناح شهد تغيرات كبيرة وعملاً دوؤباً استمر أكثر من أربعة أشهر متواصلة، كان العمل فيها على مدار 24 ساعة، إذ تكلف الجناح ما يقارب من أربعة ملايين درهم»، مشيراً إلى أن «الجناح حظي بإعجاب وإشادة كبيرة من جميع زوار القرية العالمية»، مؤكداً أن «وجود صالة السينما، والمتحف الذي صمم خصوصاً لدبي، إضافة إلى الاستوديو والحرف اليدوية، جعل من زيارة الجناح المصري ضرورية، خصوصاً في ظل التصميم المميز للجناح، ومن أبرز معالمه ميدان التحرير، وأزقة خان الخليلي في ديكور مماثل للواقع. وينقسم الجناح الى 87 محلاً متنوعاً تقدم أفضل المنتجات المصرية.
ويعد الجناح المصري من الأجنحة الأكثر إقبالاً وتنوّعاً في المنتجات التي تعرض، والتي تتضمن المنتجات الحرفية والتراثية ومنتجات خان الخليلي من المشغولات اليدوية والجلاليب الشرقية، التي تتميز برسوماتها الفرعونية، والتي تحكي حضارة 7000 سنة، كما يضم الجناح ركناً خاصاً للمصنوعات الخشبية.