أدوية الربو «بريئة» من عاهات المواليد
وجدت دراسة جديدة أن لا روابط ملحوظة بين استخدام أدوية الربو، خلال الحمل، وإصابة المولود بإعاقات خلقية.
وذكر موقع «هلث داي تيوز» الأميركي أن الباحثين بمركز «لونغ أيلند»الطبي في نيويورك، لم يجدوا من خلال مقارنتهم لنحو 2900 مولود بعاهات خلقية مع أكثر من 6700 مولود طبيعي، أي روابط إحصائية ملحوظة بين استخدام الحامل أدوية الربو ونمو مواليد بعاهات خلقية.
لكن العلماء وجدوا رابطاً بين استخدام هذه الأدوية وعاهات خلقية نادرة في المريء وجدار المعدة، إلا أنهم اعتبروا أن هذا الرابط قد يكون مصادفة، أو نتيجة حدة الربو عند الأم ونقص الأكسجة (الأكسجين بالدم) المرتبط بالمرض.
وقالت الباحثة المسؤولة عن الدراسة، ناتالي ميرويتز، إن «حدّة الربو خطر على المرأة والمولود.. ونقص الأكسجة يتسبب بمشكلة في نمو الجنين».
وذكرت أن «الشيء الأهم بالنسبة للحوامل ألا يوقفن علاج الربو، فالأمر قد ينتهي بالحاجة للمزيد منه».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news