في مجموعتي غادة الرويني وفاطمة الماجــــــد في اليوم السادس من «أزياء دبي»

أناقة مستوحاة من حضارات متعددة

صورة

تصاميم بسيطة تناسب المرأة التي تبحث عن التألق غير المتكلف، وأخرى تحمل لمسات من حضارات مختلفة، اجتمعت في عروض اليوم السادس من فعالية «أزياء دبي»، التي تقام ضمن فعاليات مهرجان دبي للتسوّق 2012 في «دبي مول».

وقدمت المصممة غادة الرويني، خلال عرضها أول من أمس، مجموعة من العباءات والجلابيات إلى جانب فساتين السهرة، تميزت بكونها بسيطة القصّات والتفاصيل ومفعمة بالأنوثة. أما تصاميم فاطمة الماجد التي قدمت خلال اليوم نفسه، فتميزت بكونها مستوحاة من ثقافات وحضارات عدة، خليجية وباكستانية وهندية.

استهلت غادة الرويني مجموعتها بست عباءات سوداء، عملت فيها على تقديم العباءة اليومية التي تناسب السهرة، مستخدمة الاتساع المتباين في القصّات، فكانت معظم العباءات غير متوازنة في العرض، ومنها التي تتسع عند الأكتاف، وتنسدل الى الخلف.

واعتمدت الرويني في تصاميم أخرى على القصّات الضيقة قليلاً أو المحددة عند الخصر، فيما كانت السمة الأبرز هي لجوئها لأكثر من لون وطبقة في التصميم الواحد، إذ كانت تحتل المساحة السفلى من العباءة قطعاً من القماش توضع تحت الأسود، بلون مغاير، في صورة تعكس شغف الرويني باللعب على القصّات والألوان.

أما التطريز فلم يكن غائباً عن عباءات المجموعة، ولكنه حضر بشكل خفيف، كما اعتمدت المصممة على الدانتيل لتزيين العباءات، فكان باللون الذهبي موضوعاً على الاكتاف، فيما كان الدانتيل باللون البيج وتحته الساتان بالفوشيا هو المسيطر على إحدى العباءات.

وقدمت الرويني 14 فستاناً وجلابية، اعتمدت في الجلابيات على الأقمشة الملونة التي تشد الانتباه، وحرصت على جعل التصميم منقسماً إلى قسمين، في كل قسم لون مختلف عن الآخر، حتى وإن كانت بعض الألوان الشديدة القوة والتناقض كالأخضر والفوشيا، واستخدامها في الجلابيات بعض الأقمشة المموجة الألوان التي كانت شبه غائبة عن العروض منذ بدايتها.

أما فساتين السهرة، فاعتمدت الرويني فيها على القصّات البسيطة التي تبرز انوثة المرأة من خلال تحديد الجسد، فكانت معظم فساتينها ضيقة، ومكشوفة الكتفين، أو انها بكتف واحدة. وحرصت المصممة في فساتين السهرة على استخدام التطريز بشكل يميز القطعة، كأن تضع حبيبات الكريستال في مكان محدد على الكتف، أو عند الخصر كما في الفستان الأحمر، الذي احتل التطريز مساحة على المروحة الموضوعة على منطقة الخصر. وختاماً قدمت فستانا للزفاف، تميز بالتطريز الكثيف على منطقة الخصر، أما قماشه فكان من الدانتيل، وقد طرز بطريقة تجعله يشع بريقاً.

أما العرض الثاني فكان مع المصممة فاطمة الماجد، التي قدمت مجموعة تنوعت بين الفساتين والجلابيات، والأزياء المستوحاة من حضارات مختلفة، خليجية وهندية وباكستانية. بدأت مجموعة الماجد بالفساتين القصيرة الخاصة بالسهرة، وتنوعت بين التصاميم ذات الأكمام الطويلة، أو التي من دون أكمام، فيما حرصت على ان يكون تطريزها خفيفا.

وانتقلت المجموعة بعد ذلك الى عرض بعض الجلابيات الملونة، التي تحمل كثيراً من الألوان، تباينت بين الزهري والتركواز، والبنفسجي والأسود، وكانت معظمها متمازجة الألوان. بعد الجلابيات قدمت الماجد أزياء تحمل ملامح ولمسات من حضارات متنوعة، كان معظمها أقرب إلى التصاميم الباكستانية أو حتى الهندية، والتي استخدم فيها الدانتيل الذهبي، مع الأخضر والنبيذي. وأتت بعض القصات شبيهة بالجلابيات، فبدت وكأنها فستان طويل منسدل على جسم العارضة. وختمت الماجد مجموعتها بثلاثة فساتين سهرة، اعتمدت فيها على الشيفون، وكانت بألوان الابيض والأصفر والازرق.

واحتل الكريستال المساحة الأمامية من التطريز عند منطقة الصدر في الفستان الابيض، فيما مع الاصفر وزع بشكل متفاوت على الصدر وأطراف الثوب الذي كان مقسماً إلى قطعتين تكشفان منطقة البطن، فيما الأخير تميز ببساطته وقصته الضيقة عند الصدر، والتي أخذت شكل الرقم سبعة، فيما كانت من الأسفل متسعة.

تويتر