الكلوروفيل.. «اليخضور» المضـــاد للشيخوخة

تصف خبيرة البدائل الطبيعية والصيدلانية سمر بدوي «الكلوروفيل» بأنه «أعجوبة غريبة، فهو متصل اتصالاً وثيقاً بسر الحياة نفسها، هكذا عرف الكيميائي الألماني رتشر دفلستاتر، هذه المادة العجيبة التي منحها الله تعالى لنا لتكون هبة نحصل عليها من كنوز الأرض والبحر». وتوضح بدوي أن هذه المادة التي تعرف أيضا باسم «اليخضور» هي «المادة الخضراء التي تمنح النباتات حياتها والتي بدورها تكتسبها من الطاقة الشمسية لترد فوائدها وعناصرها الغنية بالصحة إلى الإنسان والحيوان، إذ تحمل في طياتها الفيتامينات والمعادن والأنزيمات وعناصر كيميائية أخرى»، مؤكدة أنه يمكن للإنسان الشعور بأهمية وتأثير هذه المادة فيه بمجرد وجوده في مكان تعمه الأشجار والنباتات الخضراء، «إذ يشعر الإنسان بالانتعاش وتجديد الطاقة في جسمه، ويلاحظ أن تنفسه أصبح أفضل، وأن مزاجه أكثر اعتدالا، ويعود النقاء والحيوية إلى بشرته، إضافة الى نقاء الجو من حوله، وهذا يعزى الى انطلاق الأوكسجين من هذه النباتات الخضراء».

لمشاهدة الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط.

وأضافت أنه «خلال اكتساب النباتات أشعة الشمس تتم عملية التمثيل الضوئي لتسفر عن توليد طاقة هائلة من الصحة يستهلكها الإنسان طعاماً في الخضراوات ولحوم المواشي (آكلة العشب)»، كما أن هناك مجموعة من العلماء من جامعة تمبل في ولاية فيلادلفيا ذكروا أن «محلول اليخضور المأخوذ من نباتات متنوعة قادر على تقوية جدران الخلايا من خلال اتصاله بالأنسجة الحية في الخلية، ما يؤدي الى دعم الخلية لمقاومة ومنع نمو الجراثيم».

الأكثر مشاركة