المفهوم الصحي للجمال

يعتقد الكثيرون أن التجاعيد هي علامة التقدم في السن، وأن الحل في السيطرة على مشكلات البشرة يتم عن طريق التغذية الخارجية للجلد فقط، مع العلم بأن التجاعيد يمكن أن تزحف للبشرة في سن مبكرة، خصوصاً عند النساء اللواتي يعانين البشرة الجافة. وبغض النظر عن نوع ولون البشرة فإن اعتماد لوائح الطعام الصحي تعتبر من أهم العوامل الطبيعية التي تساعد على تحسين نوعية البشرة وتخفف بشكل كبير من المشكلات الجلدية وتدعم توازن ورطوبة البشرة لتستعيد حيويتها ونضارتها.

فللجمال الخارجي أهمية كبيرة في حياة الانسان ذكراً أم أنثى، وبالتأكيد سنشعر بارتياح وغبطة عندما نستمع لكلمات المديح بأننا نبدو رائعي الجمال اليوم، وقد تؤثر عناصر مختلفة على مظهرنا الخارجي كالبشرة والشعر والأظافر ورشاقة أجسامنا وملابسنا، لكني أود التأكيد أن الوصول الى تلك الدرجة من الجمال المتجدد تعتمد على طريقة حياة الانسان وأسلوبه في انتقاء أطباقه ومشروباته اليومية اليومية، وبرأيي أنه لا يعتمد أبداً على عمليات التجميل المبالغ فيها من دون مبررات خلقية أو مرضية، فكم من النساء اللواتي لجأن الى عمليات التعبئة تحت الجلد لبشرة مملوءة وتغاضين عن تناول البروكلي والحلبة مثلاً، وكم كانت النسبة مرتفعة للواتي تشوه منظرهن بعد اللجوء الى تلك الوسائل التي ستزول مع الزمن.