السـعال.. وقاية ووصايا صحيـة

تقول خبيرة البدائل الطبيعية والصيدلانية سمر بدوي، إن السعال هو أحد الأعراض الشائعة التي تكثر في مواسم معينة وتنتشر بسرعة كبيرة، وهو ما يحدث في الفترة الأخيرة، إذ انتشرت حالات السعال بين الصغار والكبار، وارتفع الإقبال على ابتياع عقاقير علاج السعال، نتيجة لأجواء الطقس المتقلبة المصاحبة للغبار والأتربة.

وبعيداً عن اضطرابات الجهاز التنفسي، وأمراضه الشائعة، وهي الحالات التي يجب استشارة الطبيب المختص لعلاجها، وإجراء الفحوص اللازمة، خصوصاً في حال استمرار مدة الحالة، أو في حال ترافقها مع ارتفاع درجات الحرارة، تبيّن بدوي أن من المهم معرفة أن السعال هو رد فعل الجسم الطبيعي للتهيج بالحلق أو الممرات الشعبية أو الرئتين، كما يعتبر السعال مفيداً في بعض الأحيان، لأنه يعمل على تخليص الجهاز التنفسي من المخاط والبكتريا والبلغم عند المدخنين.

وتضيف أن نوبات السعال القصيرة التي تحدث استجابة لعدوى أو أثر التعرض لمهيجات تنفسية، كالأتربة والتلوث، تعتبر بطبيعة الحال علامة صحية وإشارة تنبيهية لعلاج المشكلة، ويمكن التخلص منها عن طريق الاحتياطات اللازمة، والأغذية المفيدة، وبعض المشروبات العشبية.

وتحذّر بدوي من أنه على الرغم من أن أنواع العلاج العشبي لحالات السعال تتميز بقلة آثارها الجانبية، إلا أننا يجب أن نكون حذرين في اختيارها تبعاً لنوعية السعال إن كان رطبا مصاحبا للبلغم أو كان سعالا جافا يترافق بتهيج الحلق.

لمشاهدة الموضوع بشكل كامل يرجى الضغط على هذا الرابط.

تويتر