ساموراي وفضائيون وطيــارون.. أبطال ألعاب الكمبيوتر الجديدة
يستطيع عشاق ألعاب الكمبيوتر الشهر الجاري أن يجلسوا أمام الشاشات، وينطلقوا إلى آفاق الفضاء، أو يحلقوا في عالم الطائرات المقاتلة، أو يعودوا إلى عصور الساموراي في اليابان القديمة. ويتطلع هواة ألعاب تقمص الشخصيات إلى لعبة «ماس إيفيكت الجزء الثالث» التي تدور أحداثها حول القائد شيبارد الذي يخوض مغامرة من أجل إنقاذ المجرة. وتجمع هذه اللعبة وهي من ابتكار شركة «بيواير» بين عناصر إطلاق النار وأحداث تقمص الشخصيات.
ولا يقتصر دور اللاعب على إطلاق النار على الخصوم خلال اللعبة، بل إنه أيضاً يخوض محادثات درامية يحاول من خلالها تغيير مجريات الأحداث. وتؤكد شركة بيواير أن الجزء الثالث من لعبة «ماس إيفيكت» أسهل للمبتدئين من سابقيه.
ومن الخواص الجديدة التي أضيفت إلى الجزء الثالث إمكانية اشتراك أربعة لاعبين في قتال الكائنات الفضائية، وبجانب الإصدار الذي يعمل على أجهزة
الكمبيوتر الشخصي، تتوافر اللعبة أيضا على أجهزة «بلايستيشن 3» و«إكس بوكس 360». وينصح بها للاعبين الذين تزيد أعمارهم على 16 عاماً، وسوف تطرح في الأسواق يوم 8 مارس الجاري.
وإذا كنت من هواة خوض المغامرات على متن الطائرات المقاتلة، فإن لعبة «جين ادفانسد سترايك فايترز» من ابتكار شركة «إيفولفد جيمز» ستتيح لك تجربة قيادة أكثر من 30 طائرة مقاتلة مختلفة، بما في ذلك الطائرة المتطورة «يوروفايتر». ويتضمن نمط اللعب الفردي 16 مهمة قتالية مختلفة في أجواء دولة خيالية تسمى «أزباريستان»، ويؤدي اللاعب دور طيار أميركي يحاول حماية شعب من هذه الدولة من مخاطر حرب أهلية.
ويمكن عند تشغيل نمط اللعب الجماعي أن يشترك 16 لاعباً في المعارك القتالية، وأن يخوضوا القتال ضد بعضهم بعضاً، وينصح بهذه اللعبة لمن تزيد أعمارهم على 12 عاماً، ويستطيع هواة التاريخ أن يتعرفوا إلى الجزء الثاني من لعبة «شوجان: سقوط الساموراي» التي ستطرح يوم 23 مارس الجاري وهي من ابتكار شركة سيجا.
وتدور أحداث اللعبة في اليابان في مطلع القرن الـ19 بالتزامن مع نهاية عصر الساموراي. ويستطيع كل لاعب أن يختار أن يقاتل في صفوف الساموراي باستخدام الأسلحة التقليدية أو في صفوف جيش الامبراطور العصري باستخدام البنادق الحديثة والمدافع، وينصح بهذه اللعبة لمن تزيد أعمارهم على 12 عاماً.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news