الإصابات الفطرية.. حلول طبيعية ووقائية

تقول خبيرة البدائل الطبيعية والصيدلانية سمر بدوي إن جسم الإنسان قابل بطبيعة الحال للتفاعل مع الأجواء المحيطة به، «ما يجعله مأوى للعديد من أنواع البكتريا والفطريات التي يعتبر وجودها فوق وداخل جسم الإنسان أمرا طبيعيا، حيث تلعب دورا مساعدا في الوظائف الجسمانية الطبيعية».

لمشاهدة الموضوع بشكل كامل يرجى الضغط على هذا الرابط

وعلى الرغم من أن تعايش جسم الإنسان مع أنواع البكتريا والفطريات حوله أمر طبيعي، «إلا أن الأمر يتحول أحيانا من حالته الطبيعية الصحية إلى أخرى مزعجة ومثيرة للمشكلات الجسمانية، حيث يتعرض الشخص للوقوع في شرك إحد أنواع الإصابات الفطرية التي تتعدد أسبابها»، وبما أن الإنسان يعيش في أجواء غير صحية تنتشر فيها العادات الغذائية السيئة، بينما ترتفع نسبة التلوث البيئي من حوله، «فهو بحاجة بالتأكيد للثقافة والوعي الصحي اللازم كي يحمي نفسه ومن حوله من تلك الكائنات التي تعتبر في أحيان كثيرة فتاكة للجسم البشري».

وتضيف بدوي أنه وفي حال اعتبار «أن الفطريات مستعمرات دخيلة على جسم الإنسان، فهي بالتالي تشكل خطرا لابد لنا من الوقاية منه»، وبينت بدوي أنه يمكن لأنواع معينة من الفطريات إصابة الجلد والأغشية المخاطية مثل فطر «الكانديدا» الذي يصيب النساء والرجال على حد سواء، وقد تكثر العدوى الفطرية للجلد في أماكن يكون فيها الجلد رطبا مثل الفم والمناطق الحساسة بالجسم، أو يلامس فيها السطح الجلدي سطحا آخر مثل أصابع القدم.

الأكثر مشاركة