دراسة: البدانة خطرة على الأمن القومي الأميركي!

قال تقرير أميركي إن العثور على مجندين مؤهلين للدخول في الجيش أصبح يشكل تحدياً أكبر من أي وقت مضى، نظراً إلى اتساع ظاهرة زيادة الوزن في أميركا، وهو ما يعني ان السُمنة أصبحت تشكل خطراً على الأمن القومي.

وذكر تقرير لشبكة «سي بي أس» الأميركية، ان تنامي السمنة في الولايات المتحدة يقلّص نسبة المؤهلين للخدمة في الجيش، ما يعني ان السمنة تشكل خطراً على الأمن القومي. وقالت الرقيب لاورا بيترسون، وهي مسؤولة عن التجنيد في الجيش الأميركي للشبكة: «أرى المشكلة بالتأكيد تزداد سوءاً. عدد السكان يزداد وهم لا يتحركون بما يكفي». وقال مسؤولون في الجيش ان 27٪ من الأميركيين بين 17 و24 سنة لا يسمح لهم وزنهم الزائد بالخدمة في الجيش، وفي السنوات الخمسين الماضية، ازداد عدد النساء اللواتي اعتبرن غير صالحات للخدمة ثلاث مرات، في حين تضاعف عدد الرجال غير المؤهلين مرتين. وقال الأميرال المتقاعد جيمس بارنيت ان السمنة «ليست المسألة الصحية الرئيسة لأمتنا، بل أصبحت مسألة تخص الأمن القومي»، علماً أن بارنيت يحارب ظاهرة السمنة في الجيش في الحملة التي أطلقتها السيدة الأولى ميشال أوباما في فبراير الماضي. ويطلب الجيش اليوم أن يخضع المجندون لصفوف حول التغذية جزءاً من التدريب الأساسي. وقال بارنيت: «حين تتحدث عن التغذية، لا تتحدث عن أجسام صحية فحسب، بل أيضاً عن عقول صحية. التغذية تؤثر في الجسد والعقل على حد سواء. ونحن نريدهما معا». ويتولّى مسؤولون في الجيش الأميركي مهمة مراقبة ما إذا كان الجنود يتمتعون باللياقة المطلوبة ليخدموا في الجيش، ومن يتبيّن انه لا يمكنه الحفاظ على اللياقة قد يطرد من الجيش. وقالت «سي بي أس» إن البنتاغون ينفق مليار دولار سنوياً على الرعاية الطبية المرتبطة بالوزن والسمنة.

تويتر