«الأنيميا».. خطورة الإجهـاد وإهمـال التغذية
تقول خبيرة البدائل الطبيعية والصيدلانية سمر بدوي، إن الإجهاد يمكن أن يكون نتيجة لكثرة الضغوط التي يعيشها المرء خلال يومه بين مسؤوليات المنزل والعمل، وعدم الحصول على قسط كاف من الراحة، ما يؤدي إلى الشعور بالتعب الشديد، الأمر الذي يمكن تفاديه من خلال تنظيم المرء حياته وجدوله، والحرص على أخذ ما يكفي من الراحة والنوم، إلا أن الأمر قد يتعدى إجهاد العمل، ليصل إلى أحد أعراض «الأنيميا» أو فقر الدم.
لمشاهدة الموضوع بشكل كامل يرجى الضغط على هذا الرابط |
وعلى الرغم من أن فقر الدم قد لا يعد مرضا في حقيقته، بحسب بدوي، إلا أنه أحد أعراض مشكلات صحية قد تؤدي إلى خلل في توازن أعضاء الجسم، والتي قد تكون غالبا مرتبطة بالتغذية بشكل كبير، مشددة على أهمية عدم تشخيص المرء حالته بنفسه، «فلا يجب أن تجزم بأن الإرهاق، قد يكون عرضا للإصابة بفقر الدم، فيجب دائما استشارة الطبيب قبل البدء بوصف المكملات الغذائية لنفسك، فتحليل الدم هو الأساس دائما». وتشرح بدوي أن «الأنيميا» هي افتقار الجسم إلى الكمية الكافية من خلايا الدم الحمراء الصحية، التي تعمل على نقل الأوكسجين من الرئتين إلى خلايا الجسم، «ومن دون قدر كاف من الأوكسجين لن تتمكن خلايا الجسم من إنتاج القدر الكافي من الطاقة، بينما يشكل الهيموغلوبين، الذي يصنع من الحديد، جزءا رئيسا من خلايا الدم الحمراء، ويعتبر مخزون فيتامين (ب 12)، والفولات في الجسم داعما أساسيا لتجنب فقر الدم».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news