5 احتفالات في يوم واحد
21 مارس.. مجمع مناسبات
يرتبط تاريخ 21 مارس بالاحتفال بأيام مميزة في أغلب الدول حول العالم، إذ ارتبط هذا التاريخ باليوم العالمي للشعر، واليوم العالمي لمتلازمة داون، واليوم الأشهر، عيد الأم، علاوة على عيد النيروز وكذلك يوم الانقلاب الربيعي، وبذلك تصادف خمسة احتفالات في يوم واحد يمكن وصفه بأنه «مجمع مناسبات».
نجحت الفكرة وبدأ الاحتفال بعيد الأم في مصر منذ دعوة الصحافي والكاتب المصري مصطفى أمين له عام ،1943 ليمتد إلى بقية الدول العربية، وفيه يدأب الأبناء على تهنئة أمهاتهم وتقديم الهدايا، للتعبير عن الحب والامتنان والعرفان الذي يكنونه لها.
في البلاد العربية، خصصت للاحتفال بعيد الام مساحات واسعة في وسائل الإعلام، إلى جانب فعاليات مختلفة تحرص على إقامتها أغلب المؤسسات، لاسيما المعنية بالمرأة وحقوقها، فضلاً عن ابتكار أصحاب المحال التجارية والحرف اليدوية بضائع مخصصة للاحتفال بهذا اليوم.
ورغم اختلاف دول العالم في تحديد يوم للتعبير عن حب الأم، الذي ارتبط في معظم الدول العربية بتاريخ 21 مارس، إلا أنه اتفق على تحديد هذا التاريخ لتعريف العالم بـ«متلازمة داون» وتعزيز وعي الأفراد به، حيث أقرت الأمم المتحدة، قبل سبع سنوات، تحديد 21 مارس يوماً عالمياً لمتلازمة داون، نظراً لتمثيله النسخ الثلاث من (كروزوم 21) التي تعتبر الصفة الفريدة التي تميز معظم ذوي متلازمة داون، في حين يجب أن تبلغ نسختين فقط.
وتعني حالة «متلازمة داون»، التي سميت بهذا الاسم نسبة إلى الطبيب البريطاني لانغدون داون الذي اكتشفها، مجموعة من الصفات والمظاهر الخلقية والإكلينيكية، تشترك فيها مجموعة من المواليد، وتصاحبهم مدى الحياة، وليست بالضرورة أن تكون كل هذه الصفات مجتمعة عند كل هؤلاء المواليد.
واحتفاء بالقصيدة، اعلنت المنظمة العالمية للتربية والثقافة، منذ ما يزيد على 10 سنوات، تاريخ 21 مارس يوماً عالمياً للشعر، تأكيداً على دوره وأهميته بالنسبة لثقافة الأمم، ولذلك تقام بهذه المناسبة العديد من القراءات الشعرية. ويحتل الشعر الموقع المركزي في الحضارات الإنسانية، ويلعب دوراً كبيراً في ارتقاء الشعوب والنهوض بها، كما يعتبر وسيلة مؤثرة لسرد الأحداث التاريخية المهمة وحفظها في ذاكرة التاريخ، إلى جانب الوقائع الحياتية والتأملات.
كما تصادف في هذا اليوم ظاهرة الاعتدال الربيعي الفلكية، التي يتساوى فيها الليل مع النهار، وعلى الجانب الآخر تقابلها ظاهرة الاعتدال الخريفي. ويحدث الانقلاب الربيعي في الـ20 أو الـ21 من شهر مارس، وفي الـ22 أو الـ23 من شهر سبتمبر. وفي نصف الكرة الشمالي يحدث الاعتدال الربيعي في شهر مارس، بحيث يعلن عن بداية شهر الربيع، وغالبًا ما يُطلق عليه الاعتدال الربيعي. أما اعتدال شهر سبتمبر، فيعلن عن بداية شهر الخريف، ويسمى الاعتدال الخريفي، ويكون الحال في نصف الكرة الجنوبي على النقيض من ذلك. ويصادف في تاريخ 21 مارس عيد «النيروز»، وهو عيد الربيع، ويسمى عيد رأس السنة عند الأقباط، وهو أول يوم من السنة الزراعية لديهم.
ويعتقد المؤرخون أنه متوارث من أيام الفراعنة الذين كانوا يحتفلون به تكريماً لنهر النيل.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news