إقبال كثيف على عيادات «القافلة الوردية» في أم القيوين ودبي
![](https://www.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.474645.1462551056!/image/image.jpg)
القافلة حققت نوعاً من الثقة مع الأهالي. من المصدر
شهدت عيادات القافلة الوردية المتنقلة في يومها السادس، أول من أمس، إقبالاً كثيفاً من المواطنات والمقيمات على حد سواء، إذ نجحت الطواقم الطبية في فحص أكثر من 600 متقدمة في عيادات دريم لاند في أم القيوين، وأوتليت مول في دبي.
كما تمكنت الفرق التوعوية من تقديم ورش عمل مصغرة للنساء المتقدمات للفحص،، توضح لهن آلية الفحص الذاتي، وضرورة الكشف المبكر والفحص الدوري، حيث لاقت المحاضرات استحسان الحاضرات وتفاعلهن.
وفي تعليق لها على إقبال النساء على إجراء الفحوص، قالت رئيسة اللجنة الطبية والتوعية في القافلة الوردية، الدكتورة سوسن الماضي، «بعد نحو أسبوع من مباشرة اللجنة الطبية والتوعوية عملها، لاحظنا إقبالاً كبيراً من قبل النساء، سواء في المدن الرئيسة او البعيدة، على الفحوص. وقد لمسنا أهمية وجودنا في المناطق البعيدة هذه السنة، خصوصا ان النساء أصبحن مقبلات على إجراء الفحوص بشكل أكبر، بعد ان زرعت القافلة الوردية الثقة في نفوسهن، وكسرت حاجز الخوف من المرض أو إجراء الفحوص، كما كان يحصل في السابق».
وأضافت أنه تم تحويل العديد من الحالات الى فحوص الماموغرام والموجات فوق الصوتية، بسبب الشك في احتمالية الإصابة بالمرض، وأسهم وجود عيادة الماموغرام والموجات فوق الصوتية مع الطاقم الطبي، خصوصا في المناطق البعيدة في تسريع عملية الفحص، والتطلع الى نتائج اكثر دقة، بهدف متابعة الحالات والتأكد من صحتها.
من جانب آخر، كان أهالي مسافي في استقبال فرسان القافلة الوردية لحظة وصولهم الى المنطقة، بعد أن اختتموا يومهم الثاني قاطعين مسافة 30 كيلومتراً بين منطقة الذيد ومسافي. وانطلق فرسان القافلة الوردية في يومهم الثاني من طريق الذيد الرئيس، باتجاه سوق الجمعة ومن ثم الى مستشفى مسافي، حيث اصطحب أهالي المنطقة الفرسان في جولة سياحية في المدينة للتعرف إلى معالمها ولقاء سكانها.
جدير بالذكر أن حملة القافلة الوردية التي تستمر لغاية 2014 تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبتوجيهات قرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، انطلقت يوم الخامس من الشهر الجاري وتستمر لغاية 14 منه، من إمارة الشارقة وصولاً الى العاصمة أبوظبي، إذ تتألف قوافل الفرسان من أكثر من 180 فارساً وفارسة، ينقسمون الى ما بين 15 و 18 فارساً يومياً، بمن فيهم سفراء القافلة الوردية. وتهدف رحلة الفرسان الى نشر المزيد من الوعي حول مرض سرطان الثدي، وتشجيع الفحوص الدورية، والإسهام في جمع الأموال، بهدف شراء عيادة الماموغرام الثلاثية الأبعاد التابعة للقافلة الوردية، التي ستوفر الفحوص المجانية للمواطنات والمقيمات في الدولة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news