ماكياج عروس ..2012 بشرة ناعمة بأبعاد ثلاثية

يتميز ماكياج العروس لعام 2012 بأبعاده الثلاثية في ألوان كريم الأساس الذي يغطي البشرة، فيما تتميز العينان بالهدوء والبساطة، بينما توضع على الشفاه الألوان القوية والبارزة. وفي حوار لـ«الإمارات اليوم» مع خبيرة التجميل الخاصة بماك في الشرق الأوسط والهند، فيمي جوشي، على هامش معرض العروس الذي اختتم أخيراً في دبي، قالت جيوشي إن هناك الكثير من التغييرات طرأت على اختيارات العروس في الشرق الاوسط والخليج، فأصبحت أكثر ميلا للبساطة، وأكثر اعتماداً على الألوان الهادئة والناعمة والاطلالات المستوحاة من الممثلات العالميات.

أبعاد

قالت خبيرة التجميل في ماك في الهند والشرق الأوسط، فيمي جوشي، إن «الحديث عن ماكياج العروس لعام 2012 لابد أن يطال الحديث عن الكثير من التغييرات التي طرأت على العروس في الشرق الاوسط»، وأضافت: «بينما كانت العروس تضع الماكياج الثقيل على وجهها، نتحدث اليوم عن عروس تضع الألوان الهادئة، حيث الاعتماد على الاطلالة الخفيفة، فيما يُعتمد للبشرة اسلوب ماكياج الممثلات العالميات الذي يقوم بشكل أساسي على الابعاد الثلاثية في كريم الاساس الذي يوضع على البشرة». ولفتت الى أن «الحديث عن البساطة موجود، ولكن لانزال عندما نتحدث عن العروس، لابد من الاعتماد على ماكياج يحمل بعض علامات القوة في الاطلالة الكاملة التي تتقدم بها العروس في حفل زفافها، فهذا هو يوم حياتها ولابد أن تكون متميزة». وبينت جوشي أن ألوان الأساس التي تستخدم كلها جافة وغير لامعة، وهذا يجعلها قادرة على إعطاء عمق في اللون، لاسيما انه يفضل استخدام ثلاثة ألوان لكريم الاساس في وسط الوجه وعلى الجانبين وعلى الجبين والعنق، حيث ان اللون الفاتح يكون في الوسط، بينما يكون أدكن على الجانبية ثم على الجبين والعنق، وهذا ما يجعل الوجه يظهر محدداً بطريقة ثلاثية الابعاد.

ألوان

أكدت جوشي أن ماكياج العروس يجب أن يكون معتمداً بشكل أساسي على المواد الجافة وغير اللامعة، لأن اللمعان يعكس الضوء في التصوير، وهذا يجعل الماكياج يبدو ثقيلا، وغير محبب في الصور التي تعد الذكرى الاساسية لكل عروس. ولفتت الى أن التحضير الأساسي للبشرة يكون بتحضير البشرة، مشيرة الى ان هذه العملية تتم من خلال كريمات الترطيب والزيوت، وهذا كفيل بجعل البشرة تبدو منتعشة وشابة وصحية ومشرقة. وذكرت جوشي، أن الترطيب الجيد قبل وضع الماكياج يسهم في إبقاء البشرة مشرقة طوال يوم الزفاف، وهذا ما تحتاجه أي عروس، كونها ستمضي وقتا طويلا وهي تضع الماكياج على وجهها، ويجب ألا تبدو متعبة في آخر النهار.

وحول الألوان الرائجة لهذا الصيف، أكدت أن تركيز معظم خبراء التجميل على الشفاه في ماكياج العروس، إذ تستخدم الألوان النحاسية والترابية الخفيفة على العينين، وتوضع بالأسلوب المدخن، بينما توضع على الشفاه الألوان القوية كالأحمر أو الزهري القوي أو الخمري القوي، مع احمر الخدود الفاقع والقوي. وشددت على أن الشرق الأوسط يفرض نوعاً مختلفاً من الماكياج في التعاطي مع العروس، حيث كانت الموضة الرائجة هي للماكياج القوي، لاسيما ظلال العينين القوية الألوان، لكن الثقافة بدأت تتحول مع كل التغييرات التي طرأت على طبيعة حياة المرأة في الشرق الأوسط.

أزياء

أما في ما يتعلق بعروض الأزياء التي قدمت ماكياجها في معرض العروس، فأشارت جوشي إلى أنها اعتمدت على الماكياج الواحد الذي يوضع بشكل محدد لكل عارضة، إذ من الممكن أن تتم بعض التعديلات البسيطة التي تناسب شكل وجه العارضة ولون البشرة والعينين. واعتبرت أن المهم في عروض الأزياء هو أبراز التصاميم، ولهذا يحرص خبراء الشعر والماكياج على توحيد الماكياج والشعر، كي يكون تركيز الحضور على التصاميم، وليس على طبيعة الماكياج أو طريقة تصفيف الشعر. واعتبرت أن التحدي الأساسي الذي يواجه خبيرة التجميل في هكذا عروض ضخمة، هو التعاطي مع الوقت لإنجاز الماكياج المطلوب في فترة وجيزة. وأكدت أن الشعر والماكياج في عروض الازياء هما بمثابة الموسيقى التي ترافق المغني، وجودهما ضروري وأساسي لكنهما مرافقة وليسا الحدث، فالتصاميم هي الحدث. أما ماكياج المرأة اليومي، فذكرت جوشي أنه أمر شخصي، والمرأة تختار الأسلوب الذي تحب ان تظهر به، فإما أن تختار الماكياج المحدد وتضعه يومياً، أو أنها تختار أن تختبر كل يوم ما هو جديد، فيما بعض النساء لا يضعن الماكياج بأي شكل من الأشكال، منوهة بأن الاختبار هو أجمل ما في الماكياج، فهو عالم من الألوان والجمال والاختبار.