العسلي والزيتي أكثر ألوان الصبغة لهذا الموسم

تسريحة العروس.. «نصف مرفوع» وخصلات ترسم الشعر

صورة

تتميز تسريحات العروس لعام ،2012 بكونها معتمدة وبشكل أساسي على نصف الرفع، إذ يمكن أن تتميز في هذا اليوم دون أن تبدو أكبر من سنها، فهي لم تعد محتاجة الى تسريحات الرفع الكامل في يوم زفافها، لتحصل على اطلالة متميزة. ويبين مصفف الشعر وصاحب صالون «هوش»، الذي قدم تسريحات العرائس في معرض العروس الذي اختتم أخيراً في دبي، عبدالله فخرالدين، في حديث لـ«الإمارات اليوم»، أن وصلات الشعر هي الموضة الرائجة في هذا الوقت، وتعد الحل المثالي للكثير من السيدات اللواتي يحتجن الى مزيد من الكثافة والطول، سواء في المناسبات أو حتى في حياتهن اليومية.

رفع وصبغات

مظهر غير عربي

لفت مصفف الشعر عبدالله فخرالدين، الى أن الموضة الرائجة تتعدل بين الدول، فما يكون رائجا او مقبولا في الغرب، أحيانا لا تتقبله المرأة العربية. وأشار الى ان «السبايكي» للمرأة موجود في الغرب ومرغوب، بينما لا يمكن تطبيقه اطلاقاً على شعر المرأة في العالم العربي، فهو يشكل مصدر صدمة للمرأة وللمتلقين.

وقال مصفّف الشعر عبدالله فخرالدين، إن «الموضة لهذا العام مختلفة عن السنوات السابقة، فقد بدأنا نعتمد على النصف رفع للشعر، وابتعدنا عن الموضة القديمة التي كانت تقتضي رفع الشعر كاملاً للعروس، حتى اننا مع الرفع نعتمد طريقة الرسم في الشعر، فنتعمد من خلال اللعب بخصلات الشعر أن نظهره كأنه لوحة». وبين أن رفع الشعر كثيرا يمنح المرأة اطلالة تظهرها أكبر سناً، ولهذا لابد من اختيار الرفع الذي يناسب الوجه وشكله، «إذ نعمل على تطويل الوجه المدور قليلاً، أو ان نقوم بجعل الوجه الطويل يبدو اكثر ميلاً للتدوير». ولفت الى ان وصلات الشعر باتت الموضة الرائجة في هذا العصر، فالمرأة تبحث عن كثافة الشعر، وكذلك عن الطول الذي يساعدها في الحصول على التسريحة التي تريد.

أما في ما يتعلق بصبغات الشعر، فأكد فخرالدين أن المرأة يمكنها ان تلجأ الى الصبغة ان احبت التغيير، مشيراً الى أن أبرز الألوان الرائجة لهذا الصيف هي العسلي والزيتي. وأوضح أن الألوان التي تصبح رائجة في موسم معين، تبقى موجودة لفترة محددة، وتتبدل بعد أشهر. وشدد على أن الألوان الرائجة ليست هي المصدر الوحيد للمرأة، لأن تختار اللون المناسب لشعرها، لأن هذه الألوان لا تليق بكل ألوان البشرات، مشيراً الى ان اللون الزيتي يليق بالمرأة صاحبة البشرة البيضاء أكثر من الحنطية أو السمراء. وذكر أن المرأة الأوروبية يليق بها الشعر الاشقر، بينما العربية تميل الى الألوان الداكنة، بينما العربية البيضاء يمكنها ان تختار كل ما تحب.

تحضير

وحول تحضير العروس قبل الزفاف، أكد أن التجربة للتسريحة قبل الزفاف ليست ضرورية، علما بأن المرأة لا ترتاح الا حين تختبر التسريحة، وترى مدى مناسبتها لوجهها، كي تكون على معرفة بشكل شعرها واطلالتها. وشدد على انه لا يفضل ان يجرب التسريحة للعروس، اذ يفضل أن يعمل مصفف الشعر على التسريحة في يوم الزفاف، ويمكنه أن يقوم ببعض التعديلات إن رغبت العروس بذلك، فالمسألة ترتبط بالثقة الموجودة بين العروس ومصفف الشعر. واعتبر أن الثقة هي الاساس في العلاقة بين العروس ومصفف الشعر، لأنها ان لم تثق بمصفف الشعر، لن تعجب بكل ما يقدمه لها. واعتبر فخر الدين، أن المرأة قبل زفافها تحرص على أن تحصل على اطلالة جديدة ومختلفة، وغالبا ما يكون اللعب مسموح على اللون والقصة، فهذه الاشياء هي الكفيلة بتغيير مظهرها، ولهذا عليها ان تتبع نصائح مصفف الشعر الذي يعرف الألوان التي تناسبها، بعد دراسة لون بشرتها، وكذلك نمط حياتها وطبيعة وظيفتها. وأكد ان تسريحة الشعر ترتبط أيضا بالعمر، منوها بأن الشعر القصير يعطي المرأة مظهراً يجعلها أكبر سناً، فالمرأة في عمر الخمسين ان لجأت الى القصة القصيرة جدا، تبدو أكبر من سنها، بينما ان اعتمدت على تدريج الشعر وتصفيفه تبدو أصغر سناً. وبين مصفف الشعر اللبناني ان الشعر الطويل هو الموضة الرائجة اليوم، لكل الأعمار، منوها الى ان تنظيف الأطراف هو عملية يجب أن تتم مرة كل شهرين تقريبا، فهكذا يمكنها ان تحافظ على طول شعرها وصحته.

أما العناية بالشعر قبل الزفاف، فبحسب فخرالدين، تبدأ من العلاجات اليومية، بينما يلجأ بعد ذلك الى القص قليلا من الشعر، وذلك كي تحصل العروس على شعر متميز بصحته، وكذلك غير باهت. أما التمليس الذي أصبح موضة اليوم، فأكد أنه يعد من العلاجات الرائجة التي تمكن المرأة من الحصول على مظهر شعر جميل يريحها ويغنيها عن الذهاب الى صالونات التجميل لتسريح شعرها على نحو اسبوعي او يومي. وأكد أن الضرر الذي يلحق بالشعر من هذه العلاجات يصل الى 20٪ تقريبا، ولكن يمكن أن يستعيد الشعر حيويته بعد شهرين من خضوع الشعر لعلاج التمليس في حال التزمت بتأمين العلاجات اللازمة على نحو أسبوعي.

تويتر