«الشارقة إمارة صديقة للطفل» تدرب 50 كادراً طبياً
نظمت حملة «الشارقة إمارة صديقة للطفل» دورة تدريبية بعنوان «تشجيعاً ودعماً للمبادرات الصحية الصديقة للطفل»، شملت عدداً من المحاضرات المختلفة تطرقت من خلالها إلى أفضل الممارسات الطبية للتعاطي مع الأهداف المعلنة للحملة.
وضمت الدورة 50 شخصاً من الطواقم الطبية المختلفة من أطباء وممرضات وأخصائيي تغذية يتنمون إلى 10 مؤسسات صحية حكومية وخاصة، اجتمعوا في مستشفى القاسمي لتلقي التدريب اللازم.
ويحظى هذا البرنامج باعتماد وزارة الصحة، ويطبق بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، إذ يقدم لمنتسبيه عدداً من المهارات القيمة والمعارف الضرورية للانتقال بمستشفياتهم إلى مرافق صحية صديقة للطفل عبر تكريس الخطوات الـ10 الرئيسة لتحقيق عملية رضاعة طبيعية ناجحة.
ويتوقع أن يغدو أعضاء الفريق بعد انتهاء الدورة قادرين على التعاطي مع المسائل كافة المتعلقة بالرضاعة الطبيعية، وبث الوعي في صفوف النساء الحوامل بضرورة اللجوء إلى الخيارات الطبيعية وتكريس أهداف حملة الشارقة إمارة صديقة للطفل.
وتلقى الطاقم المتدرب عدداً من الإرشادات الصحية لممارستها فور حدوث الولادة، لتأمين عملية رضاعة طبيعية منذ اللحظات الأولى للولادة وإعطاء هذه العملية صبغة الحميمية لتكريسها مستقبلاً وتوطيد العلاقة بين الرضيع ووالدته.
وسلطت الدورة الضوء على تصحيح بعض المفاهيم السائدة والقائلة بأن المرأة تولد فطريا على دراية كاملة بالطريقة الصحيحة للرضاعة وملمة بالأبعاد الصحيحة لهذه العملية، ومن هذا المنطلق ركزت على ضرورة تقديم الدعم اللازم لتكريس الرضاعة الطبيعية. وأقر القائمون على الدورة بوجود بعض العوائق والصعوبات، التي تحول دون قدرة الأمهات على تبني خيار الرضاعة واللجوء إلى الحليب الصناعي. وفي هذا السياق تم التطرق إلى أهم النقاط التي ينبغي مراعاتها عند اللجوء إلى بدائل حليب الأم.