فيتامين «د».. أهميته ومخاطـر نقصه
تقول خبيرة البدائل الطبيعية والصيدلانية في مركز نيوتريشن زون بالشارقة سمر بدوي إن هناك إقبالا كبيرا في الآونة الأخيرة على فيتامين «د»، «حيث بدأ التزايد على ابتياع الفيتامين الذي يتناوله المراجعون دون اللجوء إلى استشارة طبية أو وصفة من طبيب مختص، ما يجعل الأفراد في خطر تناول كمية أكبر من اللازم من هذا الفيتامين عن طريق الاجتهاد الشخصي، دون القيام بالتحاليل اللازمة»، مشددة على أهمية القيام بتحاليل الدم بشكل دوري.
لمشاهدة الموضوع بشكل كامل يرجى الضغط على هذا الرابط |
وتبين بدوي أن الجسم بحاجة دائمة للعديد من العناصر الغذائية، التي لا يمكن الحصول عليها بالشكل الكافي عن طريق الطعام والشراب فقط، خصوصا أننا نعيش في أجواء بيئية ليست مثالية، ونتبع أنماطا حياتية متوترة وغير صحية في الأغلب، مع العلم بأن التغيير البسيط في تلك الأنماط قد يعطي نتائج جيدة وملحوظة.
وتضيف أن الدراسات والأبحاث العملية منذ 80 عاما، وحتى الآن، لاتزال تؤكد العلاقة الوثيقة بين مرض الكساح عند الأطفال وبين التعرض لأشعة الشمس ونقص تناول زيوت الأسماك، كما تؤكد العديد من الإحصاءات على أنه بالرغم من أن دول الخليج تتمتع بالأجواء المشمسة، فإن نسبة كبيرة من الأشخاص يعانون نقص هذا الفيتامين.